تعرف على أحدث التصريحات والإحصائيات حول وباء "كورونا" في سوريا
تعرف على أحدث التصريحات والإحصائيات حول وباء "كورونا" في سوريا
● أخبار سورية ٢٣ ديسمبر ٢٠٢٠

تعرف على أحدث التصريحات والإحصائيات حول وباء "كورونا" في سوريا

كشفت "شبكة الإنذار المبكر" في الشمال السوري عن 154 إصابة جديدة بـ"كورونا"، وبات العدد الكلي 19,692 حالة، ومجمل حالات الشفاء 11,115 كما تم تصنيف حالتي وفاة رفعت الحصيلة إلى 293 حالة.

وأكدت الشبكة بأن عدد الحالات التي تم اختبارها أمس 700، ليصبح الإجمالي 69,707 حالة اختبار، وكانت أشارت إلى أنّها تثبتت من حالات وفاة جديدة لحالات إيجابية لكورونا في ولكن دون تأكيد على سبب الوفاة ما يرجح زيادة الحصيلة المعلنة.

من جانبه قال وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة الدكتور "مرام الشيخ"، إن منطقة إدلب تمر في ظروف صعبة بما يتعلّق بمواجهة كورونا، بسبب تصاعد عدد الحالات وضعف الإمكانيات الموجودة، والوصول الى مراحل حرجة بما يتعلّق باستيعاب النظام الصحّي للحالات الموجودة في المنطقة.

وأشار إلى أن الوزارة بحاجة إلى تكثيف كلّ الجهود والتنسيق بشكل أكبر للاستفادة من كلّ الموارد الموجودة في المنطقة والكوادر الموجودة فيها، كما يجيب إنشاء فِرق مراقبة وتقييم وفِرق جمع بيانات لتقديم تقارير دقيقة بشكل أفضل في منطقة إدلب.

وأوضح بأن يتعين على جميع الفاعلين تغيير الإستراتيجية للتعامل مع الجائحة، وإشراك كل الكوادر الطبية والمنشأة الصحية بعد تأمين المستلزمات الضرورية والتدريبات الضرورية للكوادر الطبّية للتعامل مع هذا الوضع في منطقة إدلب، وفقاً لتصريحات رسمية.

ودعا "الشيخ" جميع المعنيّين لتكثيف جهود التعامل مع الجائحة قائلا: "يجب على كل مؤسسة أو فرد أو أي جهة أخرى تحمل مسؤولياتها وعلى رأسهم منظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية والمانحين لدعم جهود مكافحة فيروس كورونا في منطقة إدلب التي تواجه تحديات كبيرة في الوقت الحالي.

بالمقابل سجّلت وزارة الصحة التابعة للنظام 124 إصابة جديدة ما يرفع عدد الإصابات 10,442 حالة، فيما سجلت 9 حالات وفاة جديدة، وبذلك رفعت إلى 630 حالة وبلغ عدد المتعافين من الفيروس 4,885 حالة، مع تسجيل 50 حالة جديدة.

في حين صرح "توفيق حسابا"، وهو مسؤول بوزارة الصحة لدى النظام بأن أعداد الإصابات بكورونا المستجد التي تعلن عنها الوزارة هي الحالات التي تثبت إيجابية إصابتها نتيجة للاختبار المخصص، فيما يوجد أضعاف هذه الأعداد تتلقى العلاج في العيادات والمنازل، وفق تصريحات نقلتها صحيفة موالية.

وبحسب المصدر ذاته فإن صحة النظام رفعت جاهزية مراكز العزل بالمشافي في كل المحافظات وخصصت مشفى طوارئ بصالة الفيحاء الرياضية الذي بدأ باستقبال المرضى، مشيراً إلى أن أكثر من 80 بالمئة من حالات الإصابة تكون بأعراض خفيفة تشبه أعراض الإنفلونزا الموسمية الكريب، وفق تعبيره.

وأشار إلى أن أعداد الإصابات المسجلة رسمياً تشهد منحى تصاعدياً ما يعني بدء انتشار موجة جديدة من الفيروس، مشيراً إلى أن ارتفاع منحى الإصابات بكورونا خلال الأسبوع الجاري ليصل إلى 150 إصابة و15 وفاة.

فيما أصدر وزير السياحة لدى النظام "محمد مرتيني" قرارا يتضمن تفويَّض المحافظين بإصدار قرارات الإغلاق لمنشآت الإطعام السياحية المخالفة لقرارات الفريق الحكومي المعني بمتابعة الإجراءات الاحترازية للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، وذلك لمدة ثلاثة أشهر.

بينما نعت وزارة الصناعة، مساء أمس، وزيرها السابق "محمد جذبة"، إثر إصابته بفيروس كورونا، وهو الوزير السابق الثاني الذي يقضي بالوباء بعد وزير الزراعة، "أحمد القادري"، وكان جذبة، عين بمنصبه السابق من 2018 وحتى 2020، وفقاً لقرارات صادرة عن رأس النظام.

وفي السياق نعت رئاسة مجلس الوزراء التابعة للنظام رئيسها الأسبق "محمد مصطفى ميرو"، والذي شغل منصب ما يُسمى بـ "اللجنة الشعبية العليا لدعم الانتفاضة الفلسطينية"، وأحد أعضاء "أمناء مؤسسة القدس"، دون الإفصاح عن سبب وفاته رسمياً وسط الحديث عن مصرعه إثر كورونا.

هذا ونعت صفحات موالية عدد من الأطباء والصيادلة وما لا يقل عن 5 أستاذة من جامعة حلب بشكل متزامن الأمر الذي يكشف تخبط كبير وسط استمرار تجاهل الإفصاح عن العدد الحقيقي لحالات الوفيات التي بات من المؤكد بأنها أضعاف ما أعلن عنه نظام الأسد.

وسبق أن صرح "دارم الطباع"، وزير التربية لدى النظام بأن لا ضرورة لإيقاف المدارس في الفترة الحالية، بسبب العطل الرسمية القادمة وبالتالي من غير المجدي الآن أن يتوقف الدوام، وأعتبر إيقاف التعليم يسبب كوارث كبيرة منها الجهل والتخلف والتي تعتبر أكبر من كارثة انتشار الوباء، حسب وصفه.

وكانت سجّلت مناطق "الإدارة الذاتية" 79 إصابة جديدة وبذلك يرتفع عدد الإصابات في مناطق سيطرة "قسد" إلى 7,777 إصابة وعدد الوفيات إلى 259 حالة، فيما أصبحت حصيلة المتعافين 1,102 توزعت حالات الإصابات الجديدة على مناطق الحسكة والرقة ودير الزور.

هذا وتسجل معظم المناطق السورية ارتفاعا كبيرا إصابات ووفيات كورونا معظمها بمناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ