
تعاظم خسائر روسيا في سوريا.. آخرها تحطم طائرة حربية قرب قاعدة حميمم بريف اللاذقية
اعترفت قاعدة حميميم بريف اللاذقية اليوم، بتحطم قاذفة روسية من طراز "سو-24" أثناء إقلاعها من مدرج قاعدة "حميميم"، أسفر عن مقتل طاقمها، حيث تتعاظم الخسائر للقوات الروسية التي تشارك نظام الأسد وتدعمه في قتل الشعب السوري يومياً بعد يوم، سبق ذلك سقوط عدة طائرات ومقتل جنرالات وعناصر روس في دير الزور وحماة وريف حمص.
أكدت القاعدة الروسية أن الطائرة "سو 24" خرجت من المدرج أثناء محاولتها الإقلاع لتنفيذ مهمة قتالية انطلاقاً من مطار حميميم وتحطمت بشكل فجائي، ولم يتمكن طاقم الطائرة "المؤلف من شخصين" من القفز. وحسب التقارير الرسمية فإن سبب التحطم يعود لوجود وجود خلل تقني في الطائرة، ولكن لم يؤد ذلك إلى وقوع أي دمار على الأرض.
وأعلن تنظيم الدولة عن إسقاط مروحية روسية جنوب قرية الشيخ هلال بريف حماة الشرقي في السادس من شهر تشرين الأول الحالي، حيث كانت تساند قوات الأسد والميليشيات التابعة له في المعارك الدائرة في منطقة عقيربات ضد تنظيم الدولة، الامر الذي أكدته وزارة الدفاع الروسية وقالت إن مروحية عسكرية من طراز "مي-28" تابعة لها هبطت اضطراريا في محافظة حماة، اليوم الجمعة، وأن طاقم المروحية لم يصب، وأنهم نقلوا بسرعة إلى المطار من قبل فرقة البحث والإنقاذ.
وتتزايد يوماً بعد يوم الخسائر التي تتكبدها روسيا في سوريا منذ بدء تدخلها قبل عامين، بعد تسجيل سقوط العديد من طائراتها المروحية والحربية، ومقتل جنرالات كبيرة في الجيش الروسي وعناصر، ووقوع عدد منهم في الأسر آخرها على يد تنظيم الدولة في دير الزور، تحاول روسيا جاهدة التكتم على خسائرها في الوقت الذي بدأت فيه باتهام جهات أخرى كالولايات المتحدة بتحديد موقع جنودها
التدخل الروسي في سوريا والذي مر عامين على بدئه بتاريخ 30/ أيلول/ 2015 خلف أكثر 5233 شهيداً مدنياً، بينهم 1417 طفلاً، و868 سيدة، وارتكبت 251 مجزرة، كما سجَّلت 707 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية، منها 109 على مساجد، و143 على مراكز تربوية، و119 على منشآت طبية بحسب توثيق الشبكة السورية لحقوق الإنسان.