
تضامناً مع زملائهم .. اضراب عاملي أهم منظمة "إنسانية" في درعا بعد عملية فصل جماعي غير مسبب
أعلن الطاقم الميداني العامل في منظمة الإغاثة الدولية عن اضراب عامل عن العمل بعد قيام المنظمة بفصل عدد كبير من عمالها المتواجدين في محافظتي درعا والقنيطرة، دون انذار مسبق أو توضيح للأسباب، الأمر الذي أثار حفيظة زملائهم و حظي بمساندة المجالس المحلية في المحافظتين.
و نقلت مؤسسة "شاهد" الإعلامية، عن أحد العاملين في هيئة الإغاثة الدولية قوله أن "عملية فصل جماعي لعدد من العاملين غير مفهومة الغايات تسببت بتوتر بين طاقم العمل الميداني وإدارة المنظمة المتواجدة في الأردن، وهذا أدى إلى إجماع العاملين على ضرورة الوقوف بشكل موحد في وجه عملية الاضطهاد والظلم التي يتعرض لها العمال خصوصا من قبل بعض المتحكمين في خارج سورية".
و لاتعد هذه الحادثة ( الفصل الجماعي الغير مسبب)، هي الأولى اذا غالباً ما يتعرض العاملون في المنظمات لهذا النوع من انهاء الخدمات، وسط غياب تام لأي وسيلة تحمي حقوقهم، الأمر الذي دفع بالمجالس المحلية هذه المرة للتدخل و إعلانها الوقوف إلى جانب المفصولين الجدد.
و لخص العامل وفق مؤسسة "شاهد" الإعلامية، الصعوبات التي يواجهها العاملون في المنظمات بـ" ساعات العمل الطويلة إلى اختلاط المهام واستخدام العامل في تنفيذ كل المهام والأعمال الموكلة إليه، إلى عدم وجود تعويضات بعد التسريح أو ضمان صحي، يمضي العاملون في المجال الإغاثي حياة عمل ضاغطة وصعبة وأحيانا لا إنسانية".
و يعمل ضمن كوادر المنظمات خيرة الشباب السوري المثقف، الذي رفض الخروج من الأرض ومفضلاً خدمة أنباء وطنه، لكنه يتعرضون لحيف كبير، إضافة لوجود شبهات بعمليات اختلاس و استغلال منظم، سيما من خلال العقود الوهمية التي تتضمن مبالغ ( كرواتب) لا تقدم إلا على الورق.