
تصريحات دون أفعال .. حكومة الأسد تصف عملية "غصن الزيتون" بـ "عدوان صارخ واحتلال"
وصفت حكومة الأسد اليوم الخميس العملية التركية في منطقة عفرين بأنها ”عدوان صارخ“ و "احتلال" مهددة بالتعامل معها على هذا الأساس.
وقالت وزارة الخارجية في حكومة الأسد إن "العملية العسكرية التركية في شمال سوريا عدوان صارخ على الجمهورية العربية السورية وسلامة أراضيها... وجود أي قوات عسكرية أجنبية على أراضيها دون موافقتها الصريحة هو عدوان واحتلال وسيتم التعامل معه على هذا الأساس".
سبق أن اعتبر بشار الأسد أن العملية العسكرية التي تقودها القوات التركية وفصائل الجيش السوري الحر على منطقة عفرين بمثابة "عدوان غاشم" لا يمكن فصله عن السياسة التي انتهجتها تركيا في سوريا منذ بدء الحراك الثوري ضد نظامه، متهماً تركياً بدعم الإرهاب والتنظيمات الإرهابية على اختلاف تسمياتها.
وكذلك حذرت حكومة الأسد في وقت سابق تركيا من شن عملية عسكرية في منطقة عفرين بشمال غرب البلاد وقالت إن دفاعاتها الجوية مستعدة للتصدي لمثل هذا الهجوم.
وقال فيصل المقداد نائب وزير الخارجية في تصريحات نقلتها وسائل إعلام رسمية ”نحذر القيادة التركية أنه في حال المبادرة إلى بدء أعمال قتالية في منطقة عفرين فإن ذلك سيعتبر عملا عدوانيا من قبل الجيش التركي“.
وأضاف ”ننبه إلى أن قوات الدفاع الجوية السورية استعادت قوتها الكاملة وهي جاهزة لتدمير الأهداف الجوية التركية في سماء الجمهورية العربية السورية، وهذا يعني أنه في حال اعتداء الطيران التركي على سوريا فيجب عليه ألا يعتبر نفسه في نزهة“.