
تسجيل 7 حالات "كورونا" في مناطق النظام ترفع الحصيلة المعلن عنها لـ 177 إصابة
أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام عن تسجيل 7 إصابة بفايروس "كورونا" في بلدة "رأس المعرة"، بريف دمشق مما يرفع عدد الإصابات المسجلة المعلن عنها إلى 177 إصابة في مناطق سيطرة النظام.
وبهذا يرتفع عدد الإصابات المعلن عنها في بلدة "رأس المعرة" قرب دمشق إلى 52 إصابة، بحسب بيانات متلاحقة من صحة النظام منذ تسجيل أول الحالات في البلدة بتاريخ الثامن من حزيران يونيو الجاري.
يأتي ذلك بعد أن كشفت الوزارة ذاتها في بيان سابق عن تسجيل 16 إصابة جديدة بفايروس "كورونا"، في بلدة رأس المعرة بريف دمشق، لتعلن لاحقاً عن تسجيل 3 إصابات جديدة في البلدة.
يُضاف ذلك إلى حالتين جرى الإعلان عنهما بشكل منفصل، إلى جانب ستة حالات أخرى، وبيان لاحق كشف عن 12 إصابة، و6 إصابات تم الإعلان عنها أمس السبت، ليضاف لها الحالات السبعة المعلن عنها اليوم الأحد 14 حزيران/ يونيو.
في حين تخضع بلدة رأس المعرة بالقرب من مدينة يبرود في القلمون الغربي، للحجر الصحي منعاً لانتشار الفايروس، جاءت مع سائق الشاحنة المصاب الذي يعمل على خط سورية الأردن وفقاً لما ورد في بيان سابق للوزارة ذاتها.
وسبق أن حذرت وزارة صحة النظام من الاستهتار والسلوكيات الصحية غير المسؤولة للبعض على سلامة عائلاتهم ومحيطهم والمجتمع وعلى النشاط الاقتصادي والخدمي لأن ارتفاع حصيلة الإصابات وتطور الوضع الوبائي قد يعني الاضطرار للعودة إلى تطبيق التدابير الاحترازية، محملة السكان المسؤولية حسب وصفها.
ويأتي ذلك بعد أيام على تصريحات "نزار يازجي"، وزير صحة النظام بأن قانون قيصر قد يرفع عدد الإصابات بكورونا حيث يزعم أن العقوبات الاقتصادية تطال القطاع الطبي في محاولات متكررة لنظام الأسد باستغلال الحديث عن الفايروس لتخفيف العقوبات ضده.
وبهذا وصلت حصيلة إصابات كورونا في مناطق النظام إلى 177 إصابة، شفي منها 47 حالة وتوفي 6 من المصابين حسب بيان الصحة، فيما تؤكد مصادر متطابقة بأن الحصيلة المعلن عنها أقل بكثير من الواقع في ظلِّ عجز مؤسسات نظام الأسد الطبية المتهالكة.