
تسجيل 432 إصابة و23 وفاة جديدة في سوريا
سجّلت مختلف المناطق السورية 432 إصابة و23 حالة وفاة جديدة بوباء "كورونا" توزعت بواقع 45 في مناطق الشمال السوري، و 136 في مناطق سيطرة النظام و251 في مناطق سيطرة قسد شمال شرق البلاد.
وفي التفاصيل أشارت "شبكة الإنذار المبكر"، شمال سوريا، إلى تسجيل 25 إصابة جديدة بكورونا حيث عدد الإصابات 21,823 وحالات الشفاء 19,877 حالة، و641 وفاة.
وأكدت بأن عدد الحالات التي تم اختبارها أمس 485، ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى أمس 120 ألف و 387 اختبار في الشمال السوري.
وكانت أشارت الشبكة إلى أنّها تثبتت من حالات وفاة جديدة لحالات إيجابية لفيروس كورونا في مناطق حلب وإدلب، ما يرجح زيادة الحصيلة المعلنة خلال الكشف اليومي عن حصيلة الوباء في الشمال السوري المحرر.
في حين سبق أن نقلت فرق "الدفاع المدني السوري" جثامين أشخاص من المراكز والمشافي الخاصة بفيروس كورونا في الشمال السوري ودفنتها وفق تدابير وقائية مشددة، كما أشارت إلى نقل حالات يشتبه إصابتها بالفيروس إلى مراكز الحجر الصحي.
وسجلت الشبكة 20 إصابات جديدة بمناطق "نبع السلام" شمال شرقي البلاد ليرتفع عدد الإصابات إلى 268 إصابة، و88 حالة شفاء و4 حالات وفاة، بعد إجراء 4,026 تحليل.
بالمقابل سجّلت "الإدارة الذاتية" عبر هيئة الصحة التابعة 251 إصابة جديدة بـ "كورونا" وبذلك يرتفع عدد الإصابات المعلنة في مناطق سيطرة "قسد" إلى 15,176 حالة.
وبحسب بيان هيئة الصحة ذاتها فإنّ عدد الوفيات في مناطق "قسد" ارتفع إلى 518 بعد تسجيل 13 حالة جديدة والمتعافين إلى 1538 فيما توزعت الإصابات الجديدة على الحسكة والرقة ومنبج.
فيما سجّلت وزارة الصحة التابعة للنظام 136 إصابة جديدة بوباء "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 22,135 حالة، فيما سجلت 11 حالة وفاة جديدة.
وبذلك رفعت الوزارة حالات الوفاة المسجلة بكورونا إلى 1,537 حالة وفق البيانات الرسمية، فيما كشفت عن شفاء 182 مصابين مايرفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 15,913 حالة.
في حين سجّلت مدينة التل في ريف دمشق الغربي، خلال الأسبوع الأخير، أكثر من 200 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وفق ناشطون في موقع "صوت العاصمة".
هذا وتسجل معظم المناطق السورية ارتفاعا كبيرا في حصيلة كورونا معظمها بمناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.