
تسجيل 188 إصابة و11 وفاة جديدة بـ "كورونا" في سوريا
سجّلت المناطق المحررة قفزة في حصيلة كورونا مع الكشف عن 54 إصابة دون تسجيل وفيات فيما سجلت صحة النظام 51 إصابة و6 وفيات، والإدارة الذاتية 83 إصابة و5 حالات وفاة.
وفي التفاصيل كشف "مخبر الترصد الوبائي" التابع لبرنامج "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN" في وحدة تنسيق الدعم عن 21 إصابة بفايروس "كورونا"، في المناطق المحررة شمال سوريا.
وأشارت الشبكة المعنية برصد حصائل كورونا شمال سوريا، إلى تسجيل الإصابات الجديدة رفع العدد الإجمالي إلى 22,218 وحالات الشفاء 20,294 حالة، و655 وفاة.
وأكدت بأن عدد الحالات التي تم اختبارها أمس 311 ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى أمس 126 ألف و743 اختبار في الشمال السوري.
وكانت أشارت الشبكة إلى أنّها تثبتت من حالات وفاة جديدة في مناطق حلب وإدلب، ما يرجح زيادة الحصيلة المعلنة خلال الكشف اليومي عن حصيلة الوباء في الشمال السوري المحرر.
وسجلت الشبكة 33 إصابات جديدة بمناطق "نبع السلام" شمال شرقي البلاد ليرتفع عدد الإصابات إلى 594 إصابة، و191 حالة شفاء و9 حالات وفاة.
بينما أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام مساء أمس، عن تسجيل 51 إصابة جديدة بفايروس كورونا، إلى جانب تسجيل 6 حالات وفاة جديدة.
وبحسب بيان الوزارة فإنّ عدد الإصابات المسجلة في البلاد وصل إلى 23,490 فيما بات عدد الوفيات 1,670 حالة، في حين بلغ عدد المتعافين 19,316 مصاب بعد تسجيل 292 حالات شفاء لحالات سابقة.
في حين تشهد المواقع والصفحات الموالية والداعمة للنظام حالة من التخبط التي تعد من سمات القطاع الإعلامي التابع للنظام فيما ينتج التخبط الأخير عن الإعلان عن ارتفاع حصيلة كورونا في عدة مناطق دون الكشف رسمياً عن تلك الإصابات من قبل صحة النظام.
بالمقابل أعلنت "هيئة الصحة" التابعة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عن تسجيل 83 إصابة جديدة بفايروس كورونا في مناطق سيطرتها، و 5 حالات وفاة جديدة.
وقال الدكتور "جوان مصطفى"، المسؤول في هيئة الصحة إن حالات الوفاة هي لرجل من القامشلي ورجلين وسيدتين من منبج فيما توزعت الإصابات على مناطق الحسكة والرقة ودير الزور شرقي سوريا.
وذكر "مصطفى"، أن السلطات الصحية في شمال وشرق سوريا رفعت عدد المصابين إلى 16,774 حالة منها 682 حالة وفاة و 1730 حالة شفاء.
وكانت أصدرت هيئة الصحة في "الإدارة الذاتية" بيان حذرت خلاله من "كارثة إنسانية وشيكة جراء تفشي فيروس كورونا، وخاصة مع ازدياد عدد المصابين والوفيات".
وتجدر الإشارة إلى أنّ النظام يستغل تفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً لاكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.