
تسجيل 154 إصابة و10 وفيات جديدة بـ "كورونا" في سوريا
سُجّلت في المناطق المحررة اليوم الخميس 19 إصابة بفيروس كورونا "كوفيد 19"، دون تسجيل وفيات، فيما سجلت صحة النظام 52 إصابة و6 وفيات، والإدارة الذاتية 83 إصابة و4 حالات وفاة.
وفي التفاصيل كشف "مخبر الترصد الوبائي" التابع لبرنامج "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN" في وحدة تنسيق الدعم عن 19 إصابة بفايروس "كورونا"، في المناطق المحررة شمال سوريا.
وأشارت الشبكة المعنية برصد حصائل كورونا شمال سوريا، إلى تسجيل الإصابات الجديدة رفع العدد الإجمالي إلى 22,237 وحالات الشفاء 20,317 حالة، فيما بقي عدد حالات الوفاة كما هو عليه.
وأكدت بأن عدد الحالات التي تم اختبارها أمس 240 ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى أمس 126 ألف و983 اختبار في الشمال السوري.
بينما أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام مساء أمس، عن تسجيل 52 إصابة جديدة بفايروس كورونا، إلى جانب تسجيل 6 حالات وفاة جديدة.
وبحسب بيان الوزارة فإنّ عدد الإصابات المسجلة في البلاد وصل إلى 23,595 فيما بات عدد الوفيات 1,682 حالة، في حين بلغ عدد المتعافين 19,908 مصاب بعد تسجيل 298 حالات شفاء لحالات سابقة.
وتشهد المواقع والصفحات الموالية والداعمة للنظام حالة من التخبط التي تعد من سمات القطاع الإعلامي التابع للنظام فيما ينتج التخبط الأخير عن الإعلان عن ارتفاع حصيلة كورونا في عدة مناطق دون الكشف رسمياً عن تلك الإصابات من قبل صحة النظام.
بالمقابل أعلنت "هيئة الصحة" التابعة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عن تسجيل 83 إصابة جديدة بفايروس كورونا في مناطق سيطرتها، و 4 حالات وفاة جديدة.
وأوضح الدكتور جوان مصطفى الرئيس المشترك لهيئة الصحة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا أن حالات الوفاة هي لرجلين من الحسكة والقامشلي، ورجل وامرأة من منبج.
وكانت أصدرت هيئة الصحة في "الإدارة الذاتية" بيان حذرت خلاله من "كارثة إنسانية وشيكة جراء تفشي فيروس كورونا، وخاصة مع ازدياد عدد المصابين والوفيات".
وتجدر الإشارة إلى أنّ النظام يستغل تفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً لاكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.