
تزايد عمليات التبادل على جثث جنود قوات الأسد وضباطه في مناطق عدة بسوريا
لعل كثرة قتلى قوات الأسد وتزايد الضغط الطائفي من قبل المؤيدين للنظام الباحثين عن جثث أولادهم بعد الهزائم الكبيرة التي أمني فيها النظام في مناطق عدة تاركاً عشرات الجثث لعناصره خلفه هي ماأجبر قوات الأسد على قبول التفاوض على جثث جنوده مقابل إطلاق سراح أسرى ومعتقلين قابعين في سجونه بتهم التعامل مع الثوار أو الخروج ضد نظام الأسد أو ممن تم اعتقالهم تعسفياً على حواجز قوات الأسد المنتشرة في كل مكان .
واليوم وبعد صفقة تبادل أجراها مسبقاً فصيل جند الأقصى مع قوات الأسد بوساطة هيئة لفك الأسرى أخرجت خلالها عدد من المعتقلين والمعتقلات في سجون قوات الأسد مقابل جثث عناصر لنظام الأسد قتلوا في مدينة مورك تعلن اليوم جند الأقصى في بيان لها عن اتمام صفقة تبادل ثانية مع قوات الأسد تم خلالها مبادلة سبعة جثث لعناصر من قوات الأسد مقابل الإفراج عن خمسة معتقلين بينهم ثلاث نساء متعهدة بمواصلة العمل على اطلاق سراح جميع الأسرى في سجون النظام .
وفي حلب أجرت حركة أحرار الشام الإسلامية عملة تبادل بوساطة الهلال الأحمر السوري مع قوات النظام تم بموجبها تسليم جثث 13 من قتلى الأسد ممن قتلوا على جبهات ريف حلب وخصوصا في قرية رتيان بالريف الشمالي،مقابل استلام جثامين 13 شهيد من الثوار من عدة فصائل كانوا ارتقوا على عدة جبهات من حلب وريفها، بالإضافة لامرأة.
كما وتم بموجب هذا التبادل إدخال أدوية ومواد طبية إلى مناطق سيطرة الثوار عن طريق معبر بستان القصر إذ تعتبر هذه العملية هي الرابعة خلال العام الحالي.
وفي القنيطرة أجرى لواء سيف الشام العامل في المنطقة الجنوبية عملية تبادل مع قوات الأسد تم خلالها إطلاق سراح الأسيرتين لدى قوات الأسد " نائلة حسن عامر- فايزة أحمد الشريف" ، مقابل تسليم جثة العقيد "سامر حاطوم" قائد عمليات التل الأحمر شمال القنيطرة ، و الذي قتل على يد الثوار في معركة وبشر الصابرين وتم الإحتفاظ بجثته .