تخبط وإرباك في صفوف "قسد" شرق الفرات وبدء الانشقاقات عنها في تل أبيض
تخبط وإرباك في صفوف "قسد" شرق الفرات وبدء الانشقاقات عنها في تل أبيض
● أخبار سورية ٧ أكتوبر ٢٠١٩

تخبط وإرباك في صفوف "قسد" شرق الفرات وبدء الانشقاقات عنها في تل أبيض

كشفت مواقع إعلام محلية في المنطقة الشرقية، عن انشقاق ٤٥ عنصر من مليشيا PYD في مدينة تل أبيض شمال الرقة، وسط تخبط كبير لتلك الميليشيات مع اقتراب العملية العسكرية التركية على المنطقة، وتخلي واشنطن عنها بانسحاب قواتها من عدة مواقع.

وذكر موقع "الخابور" نقلاً عن مراسله في تل أبيض، أن أغلب العناصر المنشقين هم من العرب المجندين قسرياً حيث تم تأمينهم في بيوت أهل المدينة بعد ارتداءهم اللباس المدني، في وقت تحاول عناصر "قسد" ملاحقتهم وسط تخبط كبير، خوفاً من توالي الانشقاقات عنها.


وكانت كشفت مصادر خاصة لشبكة "شام" في وقت سابق، عن تصاعد عمليات الانشقاق والهروب في صفوف الميليشيات الانفصالية "قسد" خلال الآونة الأخيرة، تزامناً مع تصاعد التهديدات التركية بشن عملية عسكرية شرقي الفرات، والتي باتت قاب قوسين أو أدنى وفق تعبير المصدر.

وأكدت المصادر أن هناك حالة إرباك وتخبط تعيشها "قسد" جراء تكرار حالات الانشقاق من قبل قيادات وعناصر، بعضهم وصل للأراضي التركية عبر الحدود وتم تأمينه، في وقت تشير المصادر إلى أن آخرين وصلوا لمناطق الجيش السوري الحر بريف حلب الشرقي ولم يعلن عنهم بعد.

وأشارت مصادر "شام" إلى أن هناك حالة من عدم الثقة، بين قيادات الميليشيات من الوحدات الشعبية الكردية، وبين القيادات من المكونات الأخرى لاسيما العربية، إذ تخشى قيادات الوحدات من انشقاقات في صفوف الأخير والانضمام لفصائل الجيش الحر والقوات التركية في حال بدأت المعركة، وهذا ما يقلقها ويجعلها في حالة إرباك دائمة.

وتشير معطيات الأوضاع في شرقي الفرات - وفق محللين - إلى أن الحكومة التركية باتت جادة أكثر من أي وقت لشن عملية عسكرية تستهدف الحزام الإرهابي شمال سوريا، مستدلة على ذلك بالتصريحات التركية المتصاعدة، والتعزيزات العسكرية التي وصلت مؤخراً للمنطقة، مؤكدين أن تفاهمات أمريكية تركية قد باتت مؤكدة بشأن ذلك.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ