"تحـ ـرير الشـ ام" تنفي "الافتراءات" حول تسليم تركيا أي أسرى للنظام عبر "باب الهوى"
نفت "هيئة تحرير الشام" في تصريح لها، ماأسمتها الافتراءات الأخيرة بخصوص تسليم أسرى من ميليشيا الأسد إلى تركيا، عبر "معبر باب الهوى الحدودي"، بعد تداول تقارير لمواقع إعلام كردية أفادت ما سبق ذكره.
وقال "المكتب الاعلامي في هيئة تحرير الشام"، في تصريح لشبكة "شام"، إن الهيئة تنفي ماتداولته وكالات إعلامية مؤخراً، من بعض الأخبار المفبركة حول تسليم "هيئة تحرير الشام" أسيرين من ميليشيا الأسد للجانب التركي عبر معبر باب الهوى الحدودي، وادعائها أنها العملية الثالثة من هذا النوع.
وأضافت أن "هيئة تحرير الشام" تنفي هذا الكلام نفيا قاطعاً، ونفت وجود مكتب أمن عام في المعبر مخصص لهذه الأمور، معتبرة أن العملية مجرد تلفيق إعلامي في ظل الأحداث التي تعصف بالمحرر لغرض تشويه صورة المجاهدين، وفق التصريح.
وأكدت "الهيئة" أن الخبر برمته مجرد افتراءات، وشددت على أن أسرى ميليشيا الأسد هي ورقة ضغط لإخراج الأسرى والأسيرات من سجون الميليشيا المجرمة، وقالت "نحن لن نتوانى في الإعلان عن أي عملية تبادل للأسرى وهذا ما حصل في السنوات السابقة، إذ كانت تتم العمليات على مرأى ومسمع وسائل الإعلام".
وكانت وكالة "نورث برس" المقربة من قوات سوريا الديمقراطية، نقلت عن مصدر وصفته بأنه إداري في مكتب الأمن العام بمعبر "باب الهوى"، أن "تحرير الشام" سلمت عنصرين من المخابرات الجوية السورية، كانت قد اعتقلتهما قبل أربعة أعوام، إلى الاستخبارات التركية عبر معبر "باب الهوى".