"تحرير الشام" تضرب باتفاق الحل وتعاود هجماتها ضد "تحرير سوريا".. وطرف الصلح: الهيئة لم تستجب
"تحرير الشام" تضرب باتفاق الحل وتعاود هجماتها ضد "تحرير سوريا".. وطرف الصلح: الهيئة لم تستجب
● أخبار سورية ١٥ أبريل ٢٠١٨

"تحرير الشام" تضرب باتفاق الحل وتعاود هجماتها ضد "تحرير سوريا".. وطرف الصلح: الهيئة لم تستجب

استأنفت هيئة تحرير الشام فجر اليوم الأحد، هجومها على مناطق سيطرة جبهة تحرير سوريا بريف إدلب الجنوبي، ضاربة عرض الحائط الجهود القائمة من قبل لجان الصلح ممثلة بالقائمين على "اتحاد المبادرات الشعبية" وكل ماتم الاتفاق عليه خلال الأسبوع الماضي من الجلسات ضمن الهدنة التي وقعت بين طرفي الاقتتال.

وأكدت مصادر ميدانية لـ شام أن عناصر هيئة تحرير الشام باغتت فجراً بالهجوم على قرى وبلدات حيش وكفرسجنة والشيخ مصطفى وأطراف خان شيخون وصولاً لمورك، حيث جرت اشتباكات خفيفة انتهت بسيطرة الهيئة على كامل المنطقة، بالتزامن مع هجوم عنيف على مدينة معرة النعمان من الجهة الشرقية.

وذكرت المصادر أن اشتباكات عنيفة لاتزال مستمرة على أطراف معرة النعمان الشمالية الشرقية، خلفت الاشتباكات سقوط شهداء مدنيين من العابرين للمنطقة باتجاه معرة النعمان، في وقت أصدرت فيه جبهة تحرير سوريا بياناً حملت فيه الهيئة استئناف القتال ورفض التحاكم للشرع وحملتها مسؤولية التبعات التي تترتب على استئناف الهجوم.

بدوره وسيط الصلح الشيخ "عمر حديفة" الشرعي في فيلق الشام نشر توضيحاً مطولاً على موقعه الرسمي على "تيلغرام" أكد فيه التوصل لاتفاق شبه نهائي بين الطرفين كتصور أولى على الجانب المدني والحكومة والهيئة التأسيسية وعسكري لعودة الحواجز والمقرات والسلاح والحقوق والمحاكم وكل القضايا الخلافية كما أكدت "شام" في تقرير سابق"

وأكد حديفة أن صقور الشام وجبهة تحرير سوريا استجابوا استجابةً مشرِّفة نحو الصلح وحقن الدماء والتخفيف عن الناس، فيما لم تستجب هيئة تحرير الشام ولم يتنازلوا عما فيه دفع للصلح.

ولفت بالقول "ففي الوقت الذي كنا ننتظر فيه تمديداً للهدنة أو وقفاً لإطلاق النار، يتفاجأ الجميع بهجومهم على معرة النعمان صباح هذا اليوم الأحد بتاريخ 15/4/2018 م (( ضاربين عرض الحائط جميعَ الاتفاقات التي تمَّت مناقشتها في الجلسة الأخيرة ليتحمَّلوا مسؤولية الدماء وما ستؤول اليه الساحة من خلال إصرارهم على قتال إخوانهم وتعنُّتهم في ذلك".

وسبق أن أكدت مصادر لـ شام في وقت وتقارير سابقة ماتقوم به هيئة تحرير الشام من التفاف على اتفاقيات الصالح وطروحات التحاكم للشرع بهدف كسب الوقت وإعادة تنظيم صفوفها والمبادرة بالهجوم، كذلك اتفاقيات تحييد المدن التي لا تلبث ان تنقضها وتعاود الهجوم عليها بمجرد الإعداد وتنظيم صفوفها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ