
تجدد المواجهات بين "أحرار وتحرير الشام" بإدلب والهيئة تماطل في الرد على مبادرة الشرعيين
تجددت الاشتباكات بين "أحرار وتحرير الشام" في عدة مناطق بريف إدلب، وسط مماطلة من تحرير الشام في الرد على المبادرة التي طرحها الشرعيون للحل، ومواصلة حشد الأرتال والتقدم في عدة مناطق على حساب أحرار الشام.
وأفادت مصادر ميدانية أن تحرير الشام وبعد سيطرتها بمساعدة فصيل التركستان على مدينة سلقين حشدت أرتال عديدة وتمكنت من التوسع في منطقة إسقاط بريف إدلب الغربي، فيما تواصل حشد الأرتال في ريف معرة النعمان الشرقي، ترافقت مع اشتباكات في حرش بينين وأطراف قرية المغارة بجبل الزاوية بين الطرفين.
ولم يصدر حتى الآن أي رد رسمي من تحرير الشام على المبادرة التي طرحها شرعيون من أجل وقف الاقتتال بين الطرفين، وإيجاد حل شامل للصراع الحاصل، حيث أعلنت حركة أحرار الشأم الإسلامية، موافقتها على المبادرة، على أن تستمر في رد أي هجوم عليها في حال حصوله قبل رد الطرف الآخر المتمثل بهيئة تحرير الشام.
وسبق بيان أحرار الشام الإعلام بشكل منفرد من كل من القائد العسكري في تحرير الشام بشكل "أبو صالح الطحان، وقائد حركة نور الدين الزنكي "توفيق شهاب الدين" موافقتهما على المبادرة، فيما لم يصدر أي رد رسمي عن قيادة هيئة تحرير الشام،أيضاً أعلن فصيل أجناد الشام موافقته على المبادرة وعدد من الشخصيات الشرعية وعلماء دين.
واتهمت مصادر عسكرية عدة تحرير الشام بالمماطلة على الرد على مبادرة الحل، على غرار مافعلت إبان هجومها على عدد من الفصائل الأخرى سابقاً والتي لم تستجب فيها لأي دعوات لحل الخلافات ضمن الأطر الشرعية وماطلت فيها حتى إنهاء الفصيل.