تجدد المواجهات بإدلب.. والتركستان تآزر تحرير الشام ضد "تحرير سوريا" في جبل الزاوية
تجدد المواجهات بإدلب.. والتركستان تآزر تحرير الشام ضد "تحرير سوريا" في جبل الزاوية
● أخبار سورية ٢٢ فبراير ٢٠١٨

تجدد المواجهات بإدلب.. والتركستان تآزر تحرير الشام ضد "تحرير سوريا" في جبل الزاوية

تجددت المواجهات بين فصيلي هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا في ريف إدلب اليوم 22 شباط، وسط استمرار عمليات التحشيد وتعزيز الحواجز وتسير الأرتال ضمن المناطق المحررة من قبل الهيئة، وانحياز لفصيل التركستان الذي عزز مواقعه في منطقة بسنقول على أطراف جبل الزاوية لصالها.

وأفادت مصادر ميدانية لـ شام أن اشتباكات تجددت فجراً بين الطرفين في مرعيان والرامي بجبل الزاوية وكفرشلايا وأطراف حاس ومنطقة كرسعة في جبل شحشوا، في محاولة لهيئة تحرير الشام للتقدم باتجاه مواقع تحرير سوريا، في وقت أخلت فيه عناصر الهيئة مدينة معرة النعمان بعد مواجهات بالأمس والتوصل لاتفاق بخروجها بضمانات جند الملاحم.

وبينت المصادر أن فصيل التركستان الذي عزز مواقعه في منطقة حرش بسنقول بالأمس، تحرك صبح اليوم باتجاه مواقع جبهة تحرير سوريا في قرية كفرشلايا وأوم الجوز التي تعتبر الخط الأول لقرى جبل الزاوية من الجهة الشمالية الغربية، وسط محاولتها التقدم باتجاه قرية الرامي، في دعم واضح لهيئة تحرير الشام.

وفي حلب انسحبت عناصر هيئة تحرير الشام من بلدة كفرناصح بعد اشتباكات مع جبهة تحرير سوريا، فيما يسود الهدوء في المنطقة اليوم، مع استمرار تدفق التحشيدات العسكرية للهيئة باتجاه ريف حلب الغربي، وتعزيز مواقعها بالأسلحة الثقيلة التي تستخدمها في استهداف المناطق الخاضعة لسيطرة تحرير سوريا.

وكانت اندلعت اشتباكات عنيفة بالأمس بين الطرفين في جبل الزاوية ومعرة النعمان وترملا ووادي الضيف، تمكنت فيها جبهة تحرير سوريا من التقدم في أريحا والريف الجنوبي وجبل الزاوية على حساب الهيئة، فيما تقدمت الهيئة في تقاد ووجمعية الفرقان الأولى وجمعية الكهرباء بريف حلب الغربي.

وشهدت مناطق الاشتباكات حالة شلل كاملة للحياة وحظر للتجوال للمدنيين، مع إغلاق كامل للأسواق ومنع تحرك السيارات المدنية في الطرقات العامة خوقاً من تعرضها للاستهداف من أي طرف، وسط استمرار التحشيد للطرفين على الحواجز في عموم ريف المحافظة.

وكانت بدأت عناصر هيئة تحرير الشام في 20 شباط، بهجوم كبير على مواقع "جبهة تحرير سوريا" في أورم الكبرى والسعدية بريف حلب الغربي، أسفرت عن استشهاد مدني، وجرح أخرين في ريف حلب الغربي، وسط حالة هلع كبيرة في أوساط المدنيين.

و تأتي الاشتباكات بين الطرفين بعد أن اتهمت هيئة تحرير الشام، حاجز لحركة نور الدين زنكي بإطلاق النار بشكل مباشر على سيارة تقل "أبو أيمن المصري" مسؤول التعليم في إدارة شؤون المهجرين ما أدى لمقتله وإصابة زوجته بجروح قرب قرية الهوتة بريف حلب أثناء مروه من المنطقة، في وقت فشلت فيه مشاعي العلماء والشرعيين للتدخل والحل بين الطرفين بعد لقاء "الجولاني وشهاب الدين" كلاً على حدى ورفض تحرير الشام الجلوس لمحكمة لحل الخلاف الحاصل.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ