
بينهم مسؤول بفرع أمني ... "شام" ترصد مصرع ضباط وعناصر للنظام بمناطق متفرقة
لقي عدد من عناصر وضباط جيش النظام مصرعهم خلال الأيام القليلة الماضية بينهم مسؤول في فرع الأمن العسكري، وذلك بمناطق متفرقة، وفقاً لما رصدته "شام" نقلاً عن مصادر إعلامية موالية.
وفي التفاصيل كشفت مصادر إعلامية موالية عن مصرع المساعد أول "سعيد غصن"، الملقب بأبو حيدر والبالغ من العمر 40 عاماً، جرّاء نوبة قلبية مفاجئة، وهو أحد مسؤولي فرع 220 التابع للأمن العسكري، المعروف باسم "فرع سعسع"، كما تولى قيادة عمليات وحواجز أمنية للنظام.
ونعت صفحات موالية ضابط برتبة ملازم يدعى "خضر أحمد حمود"، وينحدر من ريف مصياف، إلى جانب "حسان مصطفى الشاويش"، و "علي الوحيد"، و"خضر أحمد حمود"، وهم من قرية حيالين غربي حماة، ولقوا مصرعهم في حماة ريف سلمية الشرقي.
وفي إدلب لقي عدد من ضباط وعناصر النظام مصرعم وعرف منهم "هيثم يوسف حمدي"، الذي ينحدر من مدينة "تلكلخ"، غربي حمص، وهو أخ لضابط سبق أن قتل في صفوف جيش النظام.
يُضاف إلى ذلك كلاً من الملازم أول "إبراهيم علي المحمود"، من مرتبات ميليشيا "لواء البعث"، وينحدر من قرية أم العظام بريف حمص الغربي، حيث قالت مصادر إعلامية موالية إنه قتل بريف إدلب.
وكشفت المصادر ذاتها عن مصرع ثلاثة عناصر من مرتبات الفرقة الرابعة التابعة لميليشيات النظام إثر تعرضهم لإطلاق نار من قبل مجهولين في محافظة درعا، عرف منهم "ياسر الموس"، وفقاً لما ذكرته المصادر.
وقتل الضابط "عبداللطيف قصاص"، والعنصر "طه صطوف الدهش"، بريف حلب وهو من قرية "دامس"، بريف محردة، فيما نعت العنصر "سعيد ضناوي" إثر ما قالت إنها "جلطة دماغية"، إلى جانب ملازم يدعى "راضي خليل الراضي"، بظروف غامضة.
وكانت كشفت مصادر إعلامية موالية عن مصرع أكثر من 10 عناصر عرف منهم: "حيان الشاويش - بهاء أسعد - عبد الكريم الشيخ - خضر الحمود - عبد حامدة - عدنان المحمد - نواف الخلف - ماهر خالد النجار - أنس الخلف".
وكانت كشفت مرّاصد محلية عن سقوط قتلى وجرحى بين صفوف ميليشيات النظام إثر وقوعهم في حقل ألغام في ريف إدلب الجنوبي، الأمر الذي يتكرر مع محاولات تسلل فاشلة للميليشيات على محاور الاشتباك في المنطقة، وأشارت المراصد إلى استهداف الثوار لمواقع تمركز النظام بمناطق جنوب إدلب إلى جانب عمليات قنص استهدفت تحركات الميليشيات هناك.
وسبق أن رصدت شبكة "شام" الإخبارية مقتل عدد من ضباط وعناصر ميليشيات النظام خلال الفترات الماضية، وذلك وفقاً ما تكشف عنه صفحات النظام تحت مسمى المعارك التي يخوضها جيش النظام، فيما تتكتم على الحجم الحقيقي لخسائرها خلال محاولات تقدمها الفاشلة لا سيّما في ريفي اللاذقية الشمالي، وإدلب الجنوبي.
هذا ونعت صفحات النظام عدداً من الضباط والشبيحة ممن لقوا مصرعهم بأسباب مختلفة لف غالبيتها الغموض، بوقت سابق الأمر الذي بات متكرراً فيما يبدو أنها عمليات تصفية تجري داخل أفرع مخابرات النظام وقطعه العسكرية، بمناطق مختلفة حيث بات يجري الإعلان عن مقتل ضباط دون الإفصاح عن تفاصيل الحادثة التي سُجّل معظمها بـ "عارض صحي".