بينهم لواء مقرب من "حافظ الأسد" .. "شام" ترصد مصرع ضباط برتب عالية وعناصر بقوات الأسد
بينهم لواء مقرب من "حافظ الأسد" .. "شام" ترصد مصرع ضباط برتب عالية وعناصر بقوات الأسد
● أخبار سورية ١١ مايو ٢٠٢١

بينهم لواء مقرب من "حافظ الأسد" .. "شام" ترصد مصرع ضباط برتب عالية وعناصر بقوات الأسد

نعت صفحات موالية للنظام عدد من الضباط برتب عسكرية وعناصر ميليشيات النظام، بينهم ضابط برتبة لواء عرف عنه مرافقته للمجرم "حافظ الأسد"، في ظروف غامضة فيما قتل عسكريين بقوات الأسد بمناطق متفرقة.

وفي التفاصيل نعت "رابطة المحاربين القدامى وضحايا الحرب والقيادة العامة للجيش والقوات المسلحة وقيادة الجيش الشعبي واتحاد الكتاب العرب"، اللواء "محمد إبراهيم العلي" قائد ما يُسمى بـ"الجيش الشعبي"، سابقاً، ومؤسس ميليشيات قوات الصاعقة.

واللواء الذي لقي مصرعه بظروف غير معلنة ولد عام 1934 م في قرية شمال شرق حماة لعائلة أصلها من ريف طرطوس فيما تطوّع في الجيش، وتخرج ملازماً، وتولى قيادة "الحرس القومي"، ويعرف بقربه من "حافظ الأسد"، أثناء تسلّمه منصبه قائد للجيش الشعبي.

في حين أحيل على التقاعد، عام 2005، "بناء على طلبه"، لينفي الحديث الذي تصاعد وقتذاك بأن ذلك حصل إثر تحقيق حزبي، أو حتى نتيجة العمر والتمديد له لأكثر من عقد كضابط احتياط، قبل وفاته في بتاريخ 2021/5/10، أمس الاثنين.

وذكرت مصادر إعلامية موالية إن اللواء "ناصر علاء سلامة"، قتل إلى جانب 3 عناصر إثر انفجار عبوة ناسفة، وينحدر "سلامة"، القيادي في جيش النظام من محافظة طرطوس الساحلية.

وفي سياق متصل لقي العميد "هيثم عبود رسوق"، مصرعه بظروف غامضة وينحدر من قرية "بيت عانا"، بريف محافظة اللاذقية غربي سوريا، فيما لقي متزعم ميليشيا تابعة للمجرم "معراج اورال"، يدعى "وضاح صالح يوسف" في مدينة حلب يوم أمس، وينحدر من ريف مدينة جبلة، وبحسب النعوة المتداولة فإنه توفي إثر مرض عضال.

كما قتل النقيب "أحمد حسن حماد" المنحدر من جبلة - قرية الحويز، إلى جانب "محسن صالح رجب" بظروف مرضية وفق صفحات موالية إلى جانب "سلمان عيسى العبود"، الذي قالت إنه غرق في بحيرة قطينة وينحدر من ريف حمص الغربي.

في حين نعت قيادة ميليشيات ما يُسمى بـ"قوات لواء القدس"، عدد من عناصرها وذكرت منهم "محمد ماجد المهنا و جمعة هلال المحيسن محمد إسماعيل النعيمي"، الذين قالت إنهم قتلوا في 9 أيار الجاري، أثناء عملية لهم في جبال العمور شرق السخنة بريف حمص.

وكانت نعت الميليشيات ذاتها قبل أيام عسكريين اثنين ضمن صفوفها وهما "وليد الدالي وماهر الضاهر"، وقالت إنهما قتلا أثناء عمليات تمشيط في جبال العمور شرق السخنة بريف حمص، وسط تجدد العمليات في عموم البادية السورية التي تسفر عن مقتل وجرح على عناصر من قوات الأسد.

هذا وتكشف بعض الصفحات الموالية عن مصرع ضباط وعناصر بجيش النظام والميليشيات متعددة الجنسيات الموالية له دون أن يجري ذكرهم على إعلام النظام الرسمي وطالما يأتي الكشف مصرعهم دون أي تفاصيل حول كيفية وظروف مقتلهم ما يشير إلى عمليات تصفية محتملة تشرف عليها مخابرات الأسد.

وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في عموم البادية السورية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ