بين الرعب و الاشمئزاز و المطالبة بالتحقيق .. ردود فعل باردة مع حرارة دم سكان "كمونة"
بين الرعب و الاشمئزاز و المطالبة بالتحقيق .. ردود فعل باردة مع حرارة دم سكان "كمونة"
● أخبار سورية ٦ مايو ٢٠١٦

بين الرعب و الاشمئزاز و المطالبة بالتحقيق .. ردود فعل باردة مع حرارة دم سكان "كمونة"

طالب منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفن أوبراين بإجراء تحقيق فوري في المجزرة المروعة التي ارتكبها طيران الأسد في مخيم "الكمونة" في ريف ادلب يوم أمس، معربا عن شعوره بـ"الرعب والاشمئزاز" إزاء هذا الهجوم.

وتعرض مخيم "كمونة" للنازحين القريب من مدينة سرمدا بريف إدلب الشمالي اليوم ،لقصف جوي من طائرات الأسد الحربية استهدفت وسط المخيم وخلف30 شهيداً و عشرات الجرخى فيما لم تظهر الأرقام بشكل دقيق .


وقال اوبراين "إذا اكتشفنا أن هذا الهجوم المروع قد استهدف بشكل متعمد منشأة مدنية، فقد يشكل جريمة حرب". وأضاف "لقد شعرت بالرعب والاشمئزاز إزاء الأنباء المتعلقة بمقتل مدنيين اليوم في غارات جوية أصابت منشأتين لجأ إليهما نازحون بحثا عن ملاذ".

فيما ندد وزير الخارجية البريطاني فليب هاموند بالمجزرة، مستغرباً من اجراء حفل موسيقي في تدمر في نفس وقت المجزرة، قائلاً أن يجب على من يملكون القرار في سوريا العمل لقول "كفى".


وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست في مؤتمر صحفي يومي "لا يوجد أي عذر مقبول لتنفيذ ضربة جوية ضد مدنيين أبرياء فروا بالفعل من منازلهم هربا من العنف."

وأضاف "هؤلاء الأفراد في أسوأ وضع يمكن تصوره ولا مبرر للقيام بعمل عسكري يستهدفهم".
الردود التي جاءت خجولة على مجزرة وصفها الائتلاف الوطني بـ "الجبانة"، مؤكداً أنه لا يمكن الحديث عن أي مقاربة سياسية في ظل ما يرتكبه النظام وحلفاؤه من إجرام مستمر، كما يبرهن، وفق بيان صادر الائتلاف، أنه لا يوجد شريك يمتلك الحد الأدنى من مقومات الشراكة في إدارة العملية سياسية، وإنما عبارة عن مجموعة تعمل على إدارة إرهاب دولة منظم.
المخيم الذي يضم مئات العائلات من النازحين من بلدات ريف حماة الشمالي وريف حلب هو جزء من سلسلة مخيمات كبيرة تنتشر على اطراف بلدات ريف إدلب الشمالي وعلى الحدود السورية التركية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ