شنت روسيا هجوم بكل الجهات ضد كل من يقول أنه طائراته تقصف المدنيين أو المستشفيات و المدارس و المراكز المدينية ، متهمة كل يدعى ذلك بأنه يطلق "الأكاذيب السافرة" و انعدام الدليل الملموس ، اضافة لقيام تركيا باعداد الأشرطة التي تبث على الاعلام .

وقالت ماريا زاخاروفا الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية أنه "لا توجد أي دلائل مباشرة أو غير مباشرة، تشير إلى تورط سلاح الجو الروسي في تدمير هذه المستشفيات".

وأضافت ، في مؤتمر صحفي ، أنه "على خلفية تصعيد الأنشطة الإرهابية في المنطقة، عندما يجب علينا توحيد صفوفنا لمواجهة هذا الشر، نسمع تصريحات غريبة وغير عقلانية من قبل القيادة التركية.. ويدور الحديث عن محاولات تحريف الجهود الروسية في الحرب ضد "داعش". وليست كافة هذه التصريحات من قبل الحكومة التركية إلا أكاذيب مواد مختلقة".

واستطردت قائلة: "تعد كل هذه التصريحات حول مشاركة روسيا في إبادة متعمدة للمدنيين السوريين أكاذيب سافرة".

وقالت زاخاروفا: " إننا نشعر بارتياح لوتائر العمل في هذا الاتجاه وللجهود السريعة النشطة التي تتخذها السلطات السورية على المسار الإنساني".

في حين انتقد المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف بشدة تصريحات وزير الدفاع البريطاني مايكل فيلون الذي طالب موسكو بوقف "قصف المواطنين الأبرياء" في سوريا، معتبرة أنها "تصريحات سخيفة لا أساس لها".

وأكد كوناشينكوف أنه يجب اعتبار خطاب فيلون " فاشلا قبل أن يوضح مصدر تلك المعلومات الكاذبة.

يذكر أن وزير الدفاع البريطاني مايكل فيلون طالب روسيا في تصريحات صحفية بوقف "قصف مواطنين أبرياء في المساجد ومحلات الأغذية ومحاولتها إرهاب السكان المحليين في شمال سوريا".