
"بوتفليقة" يغادر للعلاج .. ووزيره يزور الأسد للمباركة بـ"الجلاء" و دعمه لمواجهة "الإرهاب"!؟
في الوقت الذي أعلنت فيه سفر الرئيس الجزائري عبد العزيز بو تفليقة إلى جنيف لاجراء فحوصات طبية قيل عنها "دورية" ظهر وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية في الجزائر عبد القادر مساهل في دمشق ليقدم التهاني للأسد بـ"الجلاء" و تقديم الدعم له في مواجهة الإرهاب .
و قال مساهل ، وفق ما نقل فيديو مصور بثته وكالة الأسد "سانا"، إن “الجزائر تدعم الحل السياسي والمصالحة المحلية في سورية وهي مع وحدة وانسجام سورية"، مستعرضاً تجربة بلاده في مواجهة الإرهاب و المصالحة الوطنية ، معرباً عن تضامن بلاده مع الأسد في مواجهة "الإرهاب".
في الوقت الذي اعلنت الرئاسة الجزائرية ان بوتفليقة الذي يواجه مشاكل صحية، توجه اليوم الى جنيف لاجراء فحوص طبية "دورية".
وبوتفليقة (79 عاما) بات يواجه صعوبات في الكلام والحركة منذ اصابته بجلطة دماغية في 2013. ومنذاك يتنقل في كرسي متحرك ويعمل من مقر اقامته في غرب الجزائر حيث يستقبل ضيوفه الاجانب.
والحالة الصحية لبوتفليقة تثير تكهنات في البلاد وازدادت بعد نشر صورة في العاشر من الجاري ظهر فيها بوضع صحي متدهور خلال استقباله رئيس الحكومة الفرنسية مانويل فالس.
وتعود الشائعات حول تدهور حالة بوتفليقة الصحية الى الواجهة بانتظام ولا يتردد قادة المعارضة في التحدث عن "شغور في السلطة يستغله" على قولهم اقارب بينهم شقيق الرئيس ومستشاره الخاص.
ويحكم بوتفليقة الجزائر منذ 17 عاما واعيد انتخابه في نيسان/ابريل 2014 لولاية رابعة بعد عام على الجلطة التي المت به واستدعت نقله الى مستشفى فال-دو-غراس في باريس حيث بقي 88 يوما.
ومن 26 تشرين الثاني/نوفمبر الى 17 كانون الاول/ديسمبر 2005 بعد اشهر على بداية ولايته الثانية نقل الى المستشفى نفسه اثر اصابته بنزف في الامعاء.