صورة
صورة
● أخبار سورية ٦ سبتمبر ٢٠٢٤

بنسبة 50%.. مسؤول بتربية النظام يقدر ارتفاع أقساط المدارس الخاصة وسط غلاء القرطاسية 

قدر مدير التعليم بوزارة التربية في حكومة نظام الأسد أن أقساط المدارس الخاصة ارتفعت عن العام الماضي بنسبة 50%، إذ تتراوح ما بين 5-11.5 مليون ليرة سورية.

ولفت المسؤول في تربية النظام "راغب الجدي"، إلى وجود شكاوى تتعلق بتقاضي بعض المدراس الخاصة، أقساط أكثر من الحد المسموح به، حيث تصل إلى 30 مليون ليرة سورية.

وقال إن أقساط الجامعات الخاصة هي ربع أقساط المدارس الخاصة، وهذا غير منطقي من الناحية التعليمية، واعتبر أن أقساط المدارس الخاصة تقسم إلى شقين تعليمي وخدمات.

الأول يتعلق بجانب الخدمة التعلمية الذي يقدمها المدرس داخل غرفة الصف وتشمل السبورة والكراسات والمقعد والوسائل التعلمية، بينما الثاني يقصد به فندقة المدارس، من ملاعب ومسارح وكتب إثرائية ورحلات وغيرها.

وأشار إلى أنه تم تحديد القسط التعليمي من قبل التربية ما بين 750 ألف- 2.450 مليون، أمّا  الخدمي 50-90 ألف على النقطة التعليمية، كما أكد أنه يجب أن تكون لوحة الإعلانات بالنسبة للأقساط واضحة.

وفي حال شك ولي الأمر بأن الأقساط غير حقيقية يستطيع مراجعة دائرة التعليم الخاص بمديرية التربية، التي لديها الأقساط الخاصة بكل مؤسسة تعليمية.

وتحدث عن وجود شكاوى كثيرة بخصوص عدم التزام بعض المدارس الخاصة بالأقساط المحددة من قبل الوزارة، إذ تتقاضى بعضها أكثر من الحد المسموح به، أي نحو 15-30 مليون وهي أرقام مبالغ بها.

وزعم أن مع بداية السنة الدراسية تتوجه لجان من التربية للتدقيق في كل الإيصالات التي يستلمها الطلاب، وفي حال ثبت مخالفة إحدى المدارس لو بليرة واحدة، يتم جمع الليرة على عدد الطلاب المسجلين في المدرسة وتضرب بعدد طلاب المرحلة التعليمية.

والنتيجة العقوبة مقابل الضرر، وقد تصل الغرامة المالية إلى 200-500 مليون، وهي تعود إلى الخزينة العامة، وعن عدد المدارس الخاصة في سوريا، ذكر المدير أنه يوجد حوالي 444 مدرسة خاصة.

ولفت إلى أن مؤسسة العامّة للطباعة حددت سعر الصفحة الواحدة في الكتاب المدرسي، للمدارس الخاصة بـ200 ليرة، وقدر المذيع "زين خضور"، أن قسط بعض المدارس الخاصة يتجاوز 20 مليون و 9 مليون لبعض الروضات والطالب يحتاج 80 الف ليقدر يروح عالمدرسة بالبدلة.

وفي ظل ارتفاع القرطاسية زعمت السورية للتجارة لدى نظام الأسد إقامة عروض ومعارض وهمية في عدة مناطق، ادعت أنها مخفضة لبيع المستلزمات المدرسية بأسعار أقل عن السوق.

ويتضمن العرض الأول وهو بقيمة 110 ألف ليرة، مريول مدرسي، حقيبة مدرسية و3 دفاتر و مقلمة، مسطرة، 5 أقلام رصاص، ممحاة عدد 3، مبراة عدد 3، علبة ألوان، أما العرض الثاني وقيمته 180 ألف ليرة، والعرض الثالث بقيمة 230 ألف ليرة.

هذا وقدر مسؤول في جمعية حماية المستهلك لدى نظام الأسد ارتفاع أسعار القرطاسية 100% عن العام الماضي، والحقائب هي السلعة التي سجلت الأسعار الأعلى بينها.

وحسب أمين سر الجمعية "عبد الرزاق حبزة"، فإن أسعار الحقائب تبدأ من 150 ألف ليرة بجودة سيئة ولا تستمر مع الطالب أكثر من نصف العام، ما يدفع الأهالي لشراء حقيبة أخرى خلال العام.

هذا وقدرت أن رب الأسرة الذي لديه ثلاثة طلاب فقط في المدارس فهو يحتاج فقط لدخول المدارس ما يقارب 4 ملايين ليرة، وراتبه طوال العام لا يكفي فقط ثمن مستلزمات مدرسية، وبرر التجار ارتفاع الأسعار بأن البضاعة غالية من المصدر في وقت يصل سعر الحقيبة المدرسية نحو نصف مليون سورية.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ