
بعملية مباغتة ثوار الساحل يسيطرون على بلدة كفردلبة
بعد معارك لأسابيع على عدة محاور تحاول فيها قوات الأسد السيطرة على منطقة مصيف سلمى والتوسع في جبل الأكراد تحت غطاء الطيران الروسي الذي نفذ مئات الغارات الجوية على بلدات المنطقة مخلفاً العديد من المجازر بحق المدنيين وبعد الفشل الذريع الذي امنيت به قوات الأسد في تحقيق أي تقدم على أي محور بدأ الثوار بالساحل ليل الأمس عملية مباغتة استهدفت قوات الأسد في بلدة كفردلبة مكنتهم من السيطرة عليها بعد اشتباكات استمرت طوال الليل.
وتعتبر بلدة كفردلبة أحد أهم النقاط التي تشكل خط دفاعي أولي عن المناطق المحررة في مصيف سلمى والتي عملت قوات الأسد للسيطرة عليها نظراً لأهميتها ولاعتبارها بوابة الدخول لمصيف سلمى في حين فشلت في الوصول لقلعة ترتياح والتي كانت بمثابة هاجس كبير لقوات الأسد تسعى بكل إمكاناها للسيطرة عليها وهي التي تمكنها من الوصول لبلدات سلى ولكن كل محاولاتها باءت بالفشل.
هذه العملية والعلمية التي سبقتها في السيطرة على بلدة دورين أربكت قوات الأسد التي ظنت أن الفصائل فقدت قوتها وقدرتها على الهجوم بعد الضربات الروسية المكثفة والتي استهدف مقرات الفرقة الساحلية الأولى والثانية واللواء العاشر ومقرات حركة أحرار الشام الإسلامية بالإضافة لعشرات الأسواق والبلدات والمناطق السكنية.