×
![]()
● أخبار سورية
١٠ مارس ٢٠٢١
بعد نفي تزويرها .. ضبط كميات من الـ 5 آلاف المزيفة والمخدرات بـ "السيدة زينب"
أعلنت داخلية النظام عن ضبط شبكة تزوير لفئة الـ 5 آلاف ليرة، بعد نفي تزويرها ومزاعم صعوبة واستحالة ذلك، إلى جانب ضبط كمية كبيرة من المخدرات في "السيدة زينب" قرب دمشق.
وقالت الوزارة اليوم الأربعاء إن "الأمن الجنائي" في "السيدة زينب" ضبط أشخاص يعملون بترويج المواد المخدرة والعملة المزورة من فئة الخمسة آلاف ليرة سورية.
وذكرت مواقع ووسائل الإعلام الموالية أن الحادثة تسجل كأول ضبط لحالة تزوير عملة الـ 5000 التي طرحها مصرف النظام مؤخراً.
وسبق أن زعم مصرف النظام المركزي في البيان بأن الفئة النقدية الجديدة يصعب تزويرها، وتتمتع بميزات بهذا الشأن، حيث وحمل شكلها الخارجي علم النظام وجندي في جيشه، إلا أن بيان داخلية النظام اليوم أثبت عكس ذلك.
وقبل أسابيع نفى رئيس فرع الأمن الجنائي بدمشق العميد "عبد العليم عبد الحميد"، ما قال إنها إشاعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول ضبط عملات مزورة من فئة 5 آلاف التي جرى طرحها بوقت سابق.
وفي 24 من كانون الثاني الماضي، طرح النظام ورقة نقدية جديدة من فئة 5 آلاف ليرة، وذلك بعد تمهيد إعلامي لطرح هذه الفئة مما زاد من تدهور الاقتصاد والعملة السورية المتهالكة اساساً، وسط تجاهل وعجز النظام عن إيقاف انهيار العملة المحلية.
وكانت لفتت مصادر موالية إلى ضبط 500 ألف دولار مزورة خلال العام المنصرم، و2.5 مليون ليرة، و125 مليون دينار عراقي، وألمحت إلى وجود حالات ترويج لعملات مزورة داخل البلاد وأخرى بدقة عالية مصدرها الأراضي اللبنانية، حسب تعبيرها.
هذا وتشير عمليات ضبط كميات المخدرات المتكررة في "السيدة زينب"، إلى دور إيران في نشر وترويج تلك المواد حيث تقع تلك المنطقة تحت نفوذها المباشر، فيما تتزايد عمليات تزوير الأوراق المالية بما فيها الدولار الذي بات يغزو مناطق النظام الذي حول بممارساته تلك المناطق إلى أرضاً خصبة لانتشار الأوراق المزيفة، وكل ذلك في ظل قبضته الأمنية على حاملي العملات غير الليرة السورية المتهالكة.
