بعد مكرمة "أوكسجين الأسد".. مشافي لبنان تنفي النقص ومسؤول موالي يهاجم الرافضين ..!!
بعد مكرمة "أوكسجين الأسد".. مشافي لبنان تنفي النقص ومسؤول موالي يهاجم الرافضين ..!!
● أخبار سورية ٢٥ مارس ٢٠٢١

بعد مكرمة "أوكسجين الأسد".. مشافي لبنان تنفي النقص ومسؤول موالي يهاجم الرافضين ..!!

أثار إعلان نظام الأسد عبر مؤتمر صحفي عن تزويد لبنان بكميات من الأوكسجين، جدلاً حيث وصف وزير صحة النظام بأن القرار هو "مكرمة من الأسد"، فيما تمثلت تداعيات الإعلان بحالة رفض عدد من اللبنانيين مروراً بنفي مصادر طبية وجود النقص وصولاً إلى هجوم مسؤول لدى نظام الأسد على رافضي "أوكسجين الأسد".

وفي التفاصيل نقلت صحيفة روسية عن مصادر طبية حكومية في لبنان تأكيدها عدم وجود نقص بمادة الأوكسجين، ما يزيد من الترجيحات بأن إعلان النظام السوري هو مجرد إجراء لتلميع صورة إجرامه ليس إلّا.

وذكر "فراس الابيض"، مدير عام "مستشفى رفيق الحريري الجامعي" أن موارد الأوكسجين تكفي لعدة أيام، وقال "جان حمصي"، مدير مشفى حكومي في زحلة أن "الوضع على ما يرام"، من ناحية توفر الأوكسجين واستمرار التوريدات.

وبعد حالة الرفض التي عمت صفحات التواصل الاجتماعي المحلية في لبنان هاجم المسؤول الصناعي في نظام الأسد "فارس الشهابي"، حالة الرفض تلك بمنشور مقتضب قال فيه إن من يمرض ويرفض "أوكسجين الشرف والكرامة لا يأخذه وبذلك يريحنا ويرتاح" حسب كلامه.

وجاء هجوم "الشهابي"، بسبب حالة الرفض المتصاعدة التي ترافقت مع قرار نظام الأسد بتزويد لبنان بمادة الأوكسجين، وأيده بهجومه عدد من الشخصيات الموالية للنظام، في حين تصاعدت الانتقادات بين أوسط الصفحات المحلية في لبنان.

ومن بين المنشورات والتغريدات المناهضة لقرار نظام الأسد التي تمثلت جلّها بالتذكير بجرائمه بحق الشعب السوري، ذكرت المغنية اللبنانية "إليسا"، بأن كان من الأجدر لنظام الأسد تقديم الأوكسجين للمعتقلين في سجونه.

وتهكمت على قراره بأن يعيد البضائع التي تدخل سوريا يومياً ويحرم الشعب اللبناني منها، وفق تعبيرها، وبذلك أشارت إلى استغلال النظام لدور لبنان في فك عزلته وتحوله إلى منفذ له للتهرب من العقوبات الاقتصادية المفروضة عليه.

وكان عقد وزيري الصحة السوري واللبناني مؤتمراً صحفياً بدمشق تمخض عن إعلام توجيه رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد" بتأمين 25 طنا من الأوكسجين دفعة أولى إلى لبنان، من أصل 75 طنا ستصل على ثلاثة أيام.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد الذي خنق الشعب السوري بالكيماوي بعدة جرائم خلفت مجازر مروعة يسعى إلى تلميع صورة إجرامه بالإعلان الأخير الذي جاء بعد تمهيد إعلامي والتأكيد على عدم تأثيره على منظومة الأوكسجين، برغم التصريحات المتتالية بأن العقوبات الاقتصادية تعيق مكافحة "كورونا"، وبكل صفاقة يكرر ذلك عبر تصريحات المسؤولين لديه فيما تصل تداعيات التدهور الاقتصادي إلى لبنان الذي أغرقه النظام السوري بأزماته.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ