بعد زيارته لدمشق.. الصفدي يتصل مع نظرائه العرب وتركيا ويطلعهم على نتائج محادثاته مع الشرع
أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، اليوم، سلسلة اتصالات هاتفية مع عدد من نظرائه وزراء الخارجية العرب وأمين عام الجامعة العربية، بالإضافة إلى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان. تأتي هذه الاتصالات في إطار التنسيق والتشاور بشأن تطورات الأوضاع في سوريا، عقب محادثاته مع القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، خلال زيارته إلى دمشق.
وأكد الصفدي، في اتصالاته، أن المحادثات مع الشرع كانت إيجابية وصريحة، وركزت على التعاون في المرحلة الانتقالية التي تشهدها سوريا، بهدف إعادة بناء مؤسسات الدولة وتحقيق تطلعات الشعب السوري نحو الأمن والاستقرار.
وشدد على أهمية دعم عملية سياسية شاملة تُحقق وحدة سوريا وسيادتها، وتُهيء الظروف المناسبة لعودة اللاجئين الطوعية، مع التصدي للإرهاب وحماية حقوق جميع مكونات الشعب السوري.
وأطلع الصفدي أعضاء اللجنة الوزارية العربية حول سوريا، التي اجتمعت في العقبة مؤخراً، على نتائج محادثاته، وشملت اتصالاته كل من:
• رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية دولة قطر، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني.
• وزير الخارجية الإماراتي، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان.
• وزير الخارجية السعودي، صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود.
• نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية العراقي، الدكتور فؤاد حسين.
• وزير الخارجية اللبناني، عبدالله بوحبيب.
• وزير خارجية مملكة البحرين، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني
• وزير الخارجية المصري، الدكتور بدر عبدالعاطي.
• أمين عام جامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط.
وفي اتصال مع وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، بحث الصفدي تطورات الأوضاع في سوريا ونتائج محادثاتهما مع الشرع. وأكد الطرفان على ضرورة تكثيف الجهود لدعم استقرار سوريا، مع التأكيد على أهمية التعاون الإقليمي في هذه المرحلة الحساسة.
وأشار الصفدي في اتصالاته إلى أهمية تعزيز الموقف العربي الموحد لدعم الشعب السوري خلال هذه المرحلة الانتقالية، مع التأكيد على دور الدول العربية في مساعدة سوريا على تحقيق مستقبل مستقر يلبي تطلعات الشعب السوري ويضمن حقوقه.