قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي اليوم، إن قافلة مساعدات كانت تتطلع لدخول منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة في سوريا يوم الخميس تأجلت، بحسب ماصرحت "يولاندا جاكمت" المتحدثة باسم اللجنة لرويترز بالقول: ”قافلة اليوم تأجلت“.

وأكد نشطاء من داخل الغوطة الشرقية أن سبب تأجيل دخول المساعدات إلى الغوطة الشرقية هو استمرار القصف الجوي والصاروخي بشكل عنيف من قبل النظام وروسيا على مدن وبلدات الغوطة ورفض نظام الأسد وروسيا وقف القصف لتسهيل عبور الوفد الأممي وقافلة المساعدات.

وكانت قافلة مساعدات وصلت للمنطقة القريبة من دمشق يوم الاثنين لكن لم يتسن تفريغها بالكامل كما استبعد مسؤولون حكوميون معظم الإمدادات الطبية منها. وطالبت الأمم المتحدة الحكومة بالالتزام بوقف إطلاق النار يوم الخميس للسماح بدخول مزيد من المساعدات.

وكان ناشد منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في سوريا نظام الأسد الالتزام بوقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية يوم الخميس للسماح بدخول قافلة مساعدات تحوي أيضا إمدادات طبية كانت قوات الأسد قد منعت نقلها يوم الاثنين.

وكانت قافلة مساعدات وصلت إلى الجيب المحاصر الخاضع للمعارضة الذي يقطنه 400 ألف شخص في الغوطة الشرقية قرب دمشق يوم الاثنين للمرة الأولى منذ بدء نظام الأسد في فبراير شباط هجوما وحملة قصف مكثفة للسيطرة على المنطقة.