بعد انتهاء مهامهم ... النظام يلاحق قادة المصالحات و "أبو بحر" يهرب إلى لبنان
بعد انتهاء مهامهم ... النظام يلاحق قادة المصالحات و "أبو بحر" يهرب إلى لبنان
● أخبار سورية ٢ ديسمبر ٢٠١٨

بعد انتهاء مهامهم ... النظام يلاحق قادة المصالحات و "أبو بحر" يهرب إلى لبنان

أكدت مصادر إعلامية عن وصول أحد قادة المصالحات مع النظام ويدعى "معاوية البقاعي" والمعروف باسم "أبو بحر" القيادي السابق في "اللواء الأول" في مدينة برزة، إلى لبنان هارباً من ملاحقة الأجهزة الأمنية التابعة للنظام والتي تسعى لاعتقاله.

ويقوم نظام الأسد على ملاحقة زعماء المصالحات المنتمين لفصائل المعارضة سابقاً والذين ثبت تورطهم بعمليات تنسيق وعمالة للنظام ومن ثم مصالحة معه، ليتركهم لبعض الوقت، قبل أن يبدأ بملاحقتهم أمنياً وقضائياً بغية التخلص منهم بوسائل عدة ولاسيما في درعا وريف دمشق.

ووفق موقع صوت العاصمة فإن أبو بحر تواصل مع مُقربين له، وأكد لهم وجوده داخل الأراضي اللبنانية، هارباً من استخبارات النظام التي بدأت البحث عنه بعد هروبه من حي برزة باتجاه ريف حماة، لافتاً إلى أنَّ أبو بحر عبر إلى لبنان عبر القلمون الغربي، بمُساعدة قادة وعناصر سابقين في ميليشيا درع القلمون، وبتنسيق مع مُهربين تابعين لحزب الله اللبناني.

وخلال مؤتمر سوتشي الذي نظمته روسيا باسم المعارضة والحوار الوطني السوري، برز أسم "أبو بحر" وهو قائد مجموعة كان قائد كتيبة في "اللواء الأول" التابع للمعارضة والعامل في حي برزة الدمشقي، وكان لـ"أبو بحر" دور في تسليم حي برزة لقوات النظام، وهو معروف بتواصله مع النظام منذ بدء الثورة السورية، ورغم ذلك كان يخرج في مظاهرات ضد النظام وأيضا مسيرات مؤيدة له في الوقت ذاته!.

وفي عام 2014 وبعد توقيع هدنة حي برزة، بدأ "أبو بحر" تجارة المحروقات إلى الغوطة الشرقية، وفتح متجراً لبيع المحروقات بالتنسيق مع النظام، وكان يغطي احتياجات أغلب الفصائل بالمحروقات بعد أن يتم إدخالها من خلال ضابط وسيط في نظام الأسد يدعى "قيس فروة".

وفي أيار من العام 2015، تم تسليم حي برزة للنظام، ليقوم حينها "أبو بحر" بعقد "مصالحة" مع النظام والقتال في صفوف ميليشيا "درع القلمون" على رأس مجموعة من مقاتليه السابقين.

وشارك "أبو بحر" في معارك عديدة مع "درع القلمون" ضد تنظيم "الدولة" في ريف حماة، وتم تكريمه أكثر من مرة من قبل "درع القلمون"، وظهر في مقاطع مصورة عديدة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ