بعد أن استنزفت قواته و كل من سانده .. الأسد يستعين بالمرتزقة الأفغان في معارك الساحل
بعد أن استنزفت قواته و كل من سانده .. الأسد يستعين بالمرتزقة الأفغان في معارك الساحل
● أخبار سورية ١٦ سبتمبر ٢٠١٦

بعد أن استنزفت قواته و كل من سانده .. الأسد يستعين بالمرتزقة الأفغان في معارك الساحل

كشفت صور تداولها ناشطون عن وجود أعداد كبيرة من المرتزقة الأفغان على جبهات الساحل وتحديداً في منطقة “كنسبا” ، في اشارة إلى انخفاض عدد المقاتلين المواليين للأسد ، مما اضطره للاستعانة بالمرتزقة.

و بينت احدى الصور (المرفقة) ، وجود عشرات من الشيعة الأفغان بقيادة أحد الشبيحة المواليين للأسد و الذي يقاتل تحت اسم “صقور الصحراء”، في حين يغيب العنصر السوري بشكل شبه تام في الصورة ، التي قال عنها ناشطون أنها احدى مجموعات الاقتحام على جبهات ريف اللاذقية.

هذه الصور نشرت بعد أيام على مقتل القائد الأعلى للمرتزقة الأفغان في سوريا ، في ١١ شهر أيلول الجاري،  على يد الثوار خلال المعارك التي دارت في ذلك الوقت على محاور ريف اللاذقية ، و التي كلفت قوات الأسد و المليشيات الطائفية المساندة له ، خسائر فادحة في الأرواح و على مستويات عالية.

و القتيل يدعى مرتضی عطایي و يلقب بـ "ابوعلي” ، و يشغل منصب القائد الأعلي لجيش الفاطميون ، و هو المليشيا المؤلفة من الشيعة الأفغان الذين يقاتلون في سوريا ، تحت امرت الحرس الثوري الايراني الارهابي ، و خسر الآلاف من عناصره على يد الثوار اذا لا يمر يوم دون أن تشهد المدن الايرانية تشييعاً لجثث قتلاهم ، فيما تنتشر بقة جثثهم في مختلف المناطق السورية ، اذ لا يشكلون للايرانيين أي قيمة و لا يسعون لسحب الجثث أو المبادلة عليها.

معارك اللاذقية اليوم ضمت في قائمة خسائرها لقوات الأسد و حلفاءه قتيلاً كبيراً يدعى“ زكريا حبيب سليمان” ، و الملقب “بالخال ابو حسين”، و القتيل هو قائد مجموعة زين العابدين في قوات صقور الصحراء ، و سبق و أن حصل على وسام روسي بعد مشاركته في معارك تدمر ، لكن الوسام لم يحمه من الموت الذي ينشره بحق السوريين، و هو من قرية صنوبر جبلة.

و تجري  اشتباكات بشكل شبه دائم في محاور ريف اللاذقية على جبلي التركمان و الأكراد ، ويتم فيها استعان النظام بعدد كبير من القوات البرية المتعددة الجنسيات مستفيدة من غطاء جوي و مدفعي مكثف ، اضافة لمشاركة مكثفة من طيران العدو الروسي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ