
بريطانيا تطالب الأسد بحرية حركة المساعدات وعدم إزالة المواد الطبية من القوافل
طالبت بريطانيا الأسد بتنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بوصول المساعدات الانسانية للمناطق المحاصرة، إضافة لعدم المساس بالمواد الاغاثية التي ترسل لتلك المناطق بعد أن دأب النظام على إزالة المواد الطبية .
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا إدوين سموأل ، في تصريح لوكالة الانباء الألمانية (د.ب.أ)، أنه “يجب على الأسد السماح بوصول المساعدات الطبية إلى المرضى في سورية دون عوائق، وأن يسمح بحرية التنقل للعاملين في مجال الصحة وفتح المجال أمام الإغاثات الطبية وذلك بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2268 الذي يقضي بالسماح بوصول المساعدات الطبية الى المناطق المحاصرة في سورية”.
وأضاف “يجب على الأسد الالتزام بقرار مجلس الأمن والسماح للعاملين في المجال الإنساني بالوصول الفوري والكامل لأولئك الذين هم في حاجة إلى مساعدة من أجل وقف وفيات يمكن تجنبها”.
وقال: “أزال نظام الأسد ما يزيد عن 80 الف من المواد الطبية من قوافل المساعدات الإنسانية منذ بداية العام الجاري، ما يضاعف من معاناة السوريين”.
وشدد سموأل على أهمية السماح بوصول المساعدات الطبية قائلا إن “العلاج هو حق أساسي من حقوق الإنسان ولا يحق لأحد أن يحرم الناس في بلاده من هذا الحق”.
وتابع: “السماح بوصول المساعدات الطبية غير المشروط وبدون قيود لقوافل الإغاثة هو من إجراءات بناء الثقة التي يجب أن تتوفر من أجل التوصل إلى حل سلمي ومستدام للأزمة السورية”.
ووفق آخر التقرير الصادرة عن الأمم المتحدة عبر مكتب المتابعة المنبثق عن المجموعة الدولية لتنفيذ القرار ٢٢٥٤ ، أن هناك أكثر من ٩٠٠ ألف سوري تحت حصار خانق في أكثر من ٢٤ منطقة، فيما يواصل الأسد رفضه إيصال المساعدات لها، أو يعمد على استهداف القوافل أو افراغها من المواد الطبية و الاسعافية.