برلمان الأسد يعقد جلسة رسوم وغرامات .. ويناقش تعديل قانون "حيازة الأسلحة" بمناطق النظام
برلمان الأسد يعقد جلسة رسوم وغرامات .. ويناقش تعديل قانون "حيازة الأسلحة" بمناطق النظام
● أخبار سورية ١٧ فبراير ٢٠٢٢

برلمان الأسد يعقد جلسة رسوم وغرامات .. ويناقش تعديل قانون "حيازة الأسلحة" بمناطق النظام

كشفت مصادر إعلامية تابعة لنظام الأسد عن عقد جلسة جديدة في "مجلس التصفيق"، تضمنت العديد من التشريعات والقوانين التي تفرض رسوم وغرامات جديدة، فيما ناقش المجلس مشروع قانون حيازة الأسلحة وأعطى مهلة 9 أشهر لتسوية أوضاع من بحوزتهم أسلحة. 

وأشار تلفزيون النظام الرسمي إلى أن برلمان الأسد وما يعرف باسم "مجلس التصفيق"، "أقر وناقش خلالها عدداً من مشاريع القوانين وأصبح كل منها قانونا، ومنها ما يتعلق برسوم المغادرة عن طريق أحد المطارات المدنية أو المنافذ البرية أو البحرية".

يُضاف إلى ذلك قانون يحدد غرامة فقدان أو تلف جواز السفر، وقيمة جواز السفر، ووثيقة سفر اللاجئين الفلسطينيين، وغرامة فقدان أي منها، وإحالة مشروع قانون رسوم بطاقات الإقامة في سوريا، وفق تقرير متلفز عبر إعلام النظام الرسمي.

وفي سياق آخر نقلت صحيفة مقربة من نظام الأسد عن "فايز الأحمد"، مسؤول "لجنة الأمن الوطني"، في مجلس التصفيق قوله إن مشروع تعديل القانون الخاص بحيازة الأسلحة أعطى مهلة 9 أشهر لمن بحوزته سلاح غير مرخص لتسوية وضعه، حسب وصفه.

ويتم ذلك وفق "الأحمد"، إما بتسليم السلاح الذي معه في حال كان حربياً ولا يجوز ترخيصه أو بترخيص سلاحه في حال كان من الأسلحة التي يجوز ترخيصها مثل المسدس وسلاح الصيد، وذكر أن اللجنة أنهت مناقشة مشروع القانون لعرضه على المجلس والتصويت عليه.

وأضاف، مسؤول "لجنة الأمن الوطني" لدى نظام الأسد أن مشروع القانون جاء لضبط فوضى انتشار الأسلحة وحصرها فقط بيد الدولة كما أنه وضع ضوابط لترخيص الأسلحة المسموح بترخيصها حسب مشروع القانون وفق الإجراءات التي حددها، وفق مزاعمه.

في حين صرح "فيصل جمول"، عضو "لجنة الشؤون التشريعية"، في المجلس بأن هذا المشروع هو حاجة وطنية ملحة بعد ما تعرضت له سورية من إرهاب وجرائم إرهابية فاضطر العديد من الناس لحيازة السلاح للدفاع عن أنفسهم وعائلاتهم ووطنهم"، حسب كلامه.

وأشار إلى أنه "حالياً لم يعد هناك ضرورة لوجود السلاح بيد الناس باعتبار أن أكثر من 80 بالمئة من البلاد أصبح آمناً وبالتالي لابد أن يكون هذا السلاح تحت إشراف الدولة"، حسب تصريحات عضو لجنة الشؤون التشريعية في "مجلس التصفيق".

ونشر الصحفي "هيثم محمد"، مدير مكتب صحيفة مقربة للنظام في طرطوس بياناً بوقت سابق قال إنه صادر محافظ النظام في طرطوس ويقضي "جمع السلاح غير الشرعي"، في خطوة إعلامية تهدف إلى التخفيف من الاحتقان لدى الموالين في الساحل لا سيّما مع تزايد الجرائم اليومية بواسطة السلاح الذي سلمه النظام لشبيحته لمواجهة الثورة السورية.

وزعم الصحفي أن هذه الخطوة لجمع السلاح غير الشرعي من المواطنين في إطار حملة على مستوى كافة المحافظات ضمن حملة محددة وبحيث يكون السلاح بكل اشكاله محصوراً بالدولة ومؤسساتها المعنية وبمن يُرخّص له بحيازته فقط، حسب وصفه.

وكانت أصدرت وزارة الداخلية لدى نظام الأسد تعميماً دعت فيه المواطنين إلى تجديد رخص حمل السلاح المنتهية الصلاحية، وذكرت الوزارة في التعميم الذي نشرته عبر صفحتها الرسمية أنها حريصة على حقوق وممتلكات المواطنين وعلى عدم ضياعها.

وأبدت الداخلية رغبتها من المواطنين أن يبادروا إلى تقديم طلبات تجديد رخص حمل السلاح عن طريق فروع الأمن الجنائي في المحافظات خلال مدة أقصاها مشيرة إلى أنها ستتخذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين بعد انقضاء المهلة.

هذا وتتزايد عمليات القتل والخطف في مناطق سيطرة النظام، وسط تصاعد وتيرة الفلتان الأمني بشكل كبير ووصلت حوادث الاعتداء والقتل والسرقة إلى مستويات غير مسبوقة مع الحديث عن وجود حالات يوميا لا سيّما في مناطق انتشار الميليشيات الموالية للنظام والتي تعيث قتلا وترهيبا بين صفوف السكان.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد سبق أن أعلن عن إجراءات عن جمع "السلاح غير الشرعي"، وفق إعلام النظام يأتي ضمن خطوة إعلامية فحسب، وفق مراقبون إذ تمتلك ميليشيات النظام ترسانة من السلاح في مناطق الساحل السوري، وجرى كل ذلك برعاية وإشراف نظام الأسد، الذي بدأ مؤخرا بالحديث عن ترخيص السلاح وأبرز ما ورد تصريح مسؤول بقوله إن المواطن يمكن أن يسلم سلاحه على أنه وجده في مكان ما، ولن تتم محاسبته.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ