صرحت صباح هذا اليوم وزارة الدفاع الروسية انها ارسلت كاسحات الغام الى تدمر السورية التي خرجت حديثاً عن سيطرة تنظيم الدولة يأتي ذلك بعد حملة عنيفة شنتها قوات الأسد بمؤازرة سلاح الجو الروسي لاستعادتها.

بينما تتجه الانظار و الجهود الروسية الى تفكيك الغام تنظيم الدولة و ازالتها حزب الله الارهابي يقوم بزرع مئات الالغام الجديدة لتضييق الخناق اكثر و اكثر على المحاصرين في كلٌ من مضايا و الزبداني و بقين , فنهار اليوم و الامس تمكن الناشطين ضمن المكتب الاعلامي للهيئة الاغاثية الموحدة من توثيق عمليات زرع الغام جديدة للمليشيات حزب الله الارهابي , حيث قامت الأخيرة مساء الثلاثين من الشهر الجاري بإطلاق نارٍ كثيف في تمام الساعة العاشرة بتوقيت دمشق من الحواجز المتواجدة عند كلُ من ( منطقة الوزير – البراق – بيضون -  كروم مضايا ) ليتبين في ما بعد ان اطلاق النار هذا ما هو الا تمهيد لتقدم مشاة لحزب الله لزرع حقول الغام جديدة قدر عددها 200 لغم على أقل تقدير , لم تكتفي بهذا و حسب انما قامت في صباح يوم الخميس المصادف لتاريخ 31/03/2016 بتعزيز من تواجدها و رفع سواتر جديدة من جهة النقطة الثالثة المطلة على كافة قرى و بلدات المنطقة ليس هذا و حسب و انما قامت أيضا بزراعة حقول الغام جديدة على طول 200 متر و عرض 10 امتار بأجمالي الغام يقدر 200 لغم.

ليست المخاوف من الالغام وحدها في القرى و البلدات المحاصرة انما المخاوف ايضاً من العبوات التقليدية التي رمتها خلايا نائمة تابعة لحزب الله في مناطق مجاورة للحواجز و التي تقبع تحت سيطرة الادارة المحلية حيث اهتزت بلدة بقين في التاسع و العشرين من شهر آذار على صوت انفجار في جهته الغربية ثلاثة اطفال يحرثون حديقة قريبة من حاجز تابع لمليشات حزب الله يتفاجؤون بعبوة تقليدية أودت بحياة ثلاثة أطفال ( يوسف عمار 7 سنوات , وسيم الدالاتي 6 سنوت و وشقيقه علي).

السؤال القوي متى سيتم إزالة الغام حزب الله المدرج على لوائح الارهاب و الكشف عن العبوات و الاجسام الغريبة التي رمتها اذياله  من على اطراف مدينة الزبداني و بلدة مضايا التي لطالما تسببت بمقتل اكثر من 20 شخصاً و كانت السبب خلف خسارة اكثر من 12 شخصاً لأحد أطرافهم السفلية !؟