مع الصباح الباكر حلقت مروحيات الأسد في سماء مدينة الحارة بالريف الشمالي وقامت بإلقاء البراميل المتفجرة على منازل المدنيين بأكثر من 4 براميل بشكل عشوائي.

حيث قال ناشطون أن البراميل استهدفت منازل المدنيين بشكل مباشر وعشوائي أدت في حصيلة أولية لسقوط 3 شهداء والعديد من الجرحى بينهم حالات خطيرة، كما تناثرت الأشلاء في الطرقات وفي المنازل، وقال أحد الناشطين أن مناظر الأشلاء مروعة للغاية فهناك أعضاء متناثرة في المناطق المستهدفة.

التصعيد العسكري على مدينة الحارة مستمر منذ أسبوع تقريبا فلا يكاد يمر يوم دون قيام الطائرات الحربية أو المروحية بإستهداف المدنيين ومنازلهم، أدت لسقوط العديد من الشهداء والجرحى.

والجدير بالذكر أن جميع جبهات الثوار ضد النظام هادئة بشكل شبه كامل منذ بدء الهدنة في أواخر شهر فبراير | شباط، وإمتناع الفصائل جميعها من الجيش الحر وأحرار الشام وحتى جبهة النصرة عن الرد على أي خروقات يقوم بها النظام، كما امتنعوا عن فتح أية معارك حقيقية للسيطرة على نقاط إضافية أو لإسترجاع تلك التي سيطر عليها النظام كمدينتي الشيخ مسكين وخربة غزالة، ما يحفز النظام على مزيدا من الخروقات وإستهداف المدنيين.