يواصل نظام الأسد غدره وإجرامه بحق السوريين في مختلف المحافظات دون أدنى شعور بالمسؤولية من قبل المجتمع الدولي الذي أصبح يعطي غطاءً سياسيا لنظام الأسد في المؤتمرات والاجتماعات الدولية بحجة تنظيم الدولة.

فبالرغم من إعلان نظام الأسد عن هدنة خلال أيام عيد الفطر السعيد، واصل هجماته شمال مدينة حلب باتجاه طريق الكاستيلو بغية حصار المدنيين داخل المدينة، وتمكن من الاقتراب بشكل كبير من الطريق، إذ أصبح المرور من الطريق في غاية في الصعوبة والخطورة، إذ نشر ناشطون شريطا مصورا يظهر تدمير سيارة أثناء مرورها على الطريق.

وتعرضت مدينة حلب وريفها الشمالي يوم أمس الجمعة لغارات جوية مكثفة وعنيفة من قبل الطائرات الروسية ومروحيات الأسد، كما وتعرضت لقصف مدفعي وصاروخي عنيف، ما أدى لسقوط عشرات الشهداء والجرحى.

واستغل نظام الأسد الهدنة متمّا لغدره، حيث حاول التقدم في منطقة الشقيف المجاورة لمنطقة الملاح شمال حلب، ولكن الثوار تمكنوا من التصدي للهجمات وأوقعوا في صفوف المهاجمين خسائر بشرية.

وفي سياق الموضوع أكد ناشطون على أن قصفا متواصلا منذ أكثر من ساعتين يستهدف مناطق حندرات والملاح وبلدة كفر حمرة وطريق الكاستيلو شمالي حلب براجمات الصواريخ وصواريخ الفيل والبراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية.