
بثينة شعبان .... روسيا لاتملك تاريخاً إستعمارياً!!!
أقرت "بثينة شعبان" مستشارة بشار الأسد بمسؤولية النظام السوري عن الدمار الذي لحق في سوريا، بسبب عدم إصغاء الغرب لـ"الأسد" منذ بداية الثورة السورية عام 2011.
وبررت "شعبان" في مقابلة مع شبكة "cnn" الأمريكية أن التدخل الروسي العسكري العلني في سوريا، بأن موسكو لا تملك تاريخاً استعمارياً.
وزعمت أن ما ترسله روسيا من أسلحة وعتاد هو لمحاربة الإرهاب، في حين اعتبرت أن الاتفاق بين روسيا وإيران وسوريا والعراق الذي تم التوقيع عليه في بغداد من أجل مكافحة الإرهاب؛ يعكس رؤية مختلفة تماماً عن الرؤية الأوروبية والأمريكية.
لكن في المقابل، يشكك قادة الاتحاد الأوروبي وأمريكا بنوايا التدخل العسكري الروسي في سوريا، حيث أكد الرئيس الأميركي "باراك أوباما" مؤخراً أن تعزيز التدخل العسكري الروسي في سوريا سببه القلق على مصير بشار الأسد، محذراً من أن هذا التصعيد قد يحول دون التوصل إلى تسوية سياسية لإنهاء الحرب هناك، في حين أكدت وزارة الخارجية الأميركية أنها ترحب بأن تلعب روسيا "دورا بناء" في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، لكن ليس من خلال دعم بشار الأسد.
وادعت "شعبان" أن سبب ارتياح السوريين لأي خطوة من روسيا هو أنها لا تملك تاريخاً استعمارياً في المنطقة.
وفي رد على سؤال عن أن غالبية الضحايا قتلوا على يد قوات الأسد، قالت مستشارة الأسد ":أنه لو استمع الغرب إلى الحكومة السورية في 2011 لما حدث الدمار الذي تشهده البلاد".
كذلك أنكرت "شعبان" استخدام البراميل المتفجرة في قصف المناطق سكنية، والتي خلفت عشرات الآلاف من الضحايا وتشريد الملايين، وأضافت "أن الإعلام الغربي تم تضليله فيما يتعلق بالأزمة السورية".
وبدأت قوات الأسد في عام 2013 بإلقاء البراميل المتفجرة من الجو على المناطق التي تسيطر عليها الثوار ، وهي عبارة عن براميل من الزيت وأسطوانات الغاز أو خزانات مياه مفرغة من محتواها تمت تعبئتها بمواد متفجرة، فضلاً عن خردة معدنية.
ووفقا لمنظمة أطباء بلا حدود، فإن البراميل المتفجرة قتلت وأصابت آلاف المدنيين، وتجاوزت حصيلة ضحاياها أكثر من مائتي ألف وفق أرقام الأمم المتحدة.