قالت المستشارة الخاصة في رئاسة نظام السوري بثينة شعبان، إن هناك تطابق في وجهات النظر مع روسيا، بعد إجماع الوفد السوري مع الروس ل4 ساعات متواصلة.

لافتة إلى أنه تم الاتفاق على بعض النقاط مع "قسد" بشأن علم البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها لكنهم لم يوقعوا الاتفاق.

وتسائلت شعبان عن "كيف يمكن لواشنطن أن تخرق قرارات الأمم المتحدة بشأن سوريا وتحتل أرضها وتنهب نفطها؟".

وأضافت أنه بعد أن تمكن نظامها من إستعادة الأراضي، حول العالم الحرب ضده إلى حرب إقتصادية، معتبرةً أن هناك آليات وخطط عمل لمواجهة الحصار المفروض على نظامها.

وتأمل شعبان في أن تشارك دول عربية وغير عربية في إعادة الإعمار، وذلك ضمن الجهود الحثيثة التي تقوم بها روسيا حسب وصفها.

ورأت أن علاقة نظامها وأمريكا لن تكون جيدة مع بايدن، على عكس علاقته مع روسيا التي اعتبرها أنها علاقة ندية.

وأضافت قائلة "لا يمكن لروسيا أن تطلب من دمشق إخراج إيران أو حزب الله من أراضيها فهذا أمر غير مطروح بتاتاً".

أما بخصوص الأنتخابات الرئاسية، فقالت أنها ستجري في موعدها، ولم نناقش مع الروس هذا الموضوع "لا يعنينا الضغوطات الأمريكية والأوروبية لعدم إجراء الانتخابات الرئاسية".

وبخصوص علاقة نظامها مع تركيا فقد قالت أنها لا تثق بما يمكن أن يقوم به إردوغان.

أما ما يخص قسد فقد قالت أنه تم الإتفاق على بشأن علم البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها لكنهم لم يوقعوا الاتفاق، مؤكدةً أن بعض قوات قسد مرتهن للإرادة الأميركية والخلاف بينه وبين تركيا هو صراع على نهب الأرض.