صورة
صورة
● أخبار سورية ٢٩ أبريل ٢٠٢٥

بأيدي المتطوعين.. حملة "حمص بلدنا" تُعيد الأمل إلى شارع خالد بن الوليد وحديقة الكواكبي"

انتشرَ مؤخراً مقطع فيديو يظهر مجموعة من الشباب المتطوعين وهم يعملون في شارع خالد بن الوليد الشهير في مدينة حمص، مما أثار مشاعر الفخر والاهتمام لدى المتابعين، لا سيما أبناء المدينة، نظراً للعناية التي باتت تحظى بها، وما لذلك من دور في استعادة الطابع الجمالي الذي كانت تتميز به قبل الحرب.

تم تنفيذ أعمال تنظيف وتأهيل في الشارع المذكور، إضافة إلى حديقة الكواكبي في مدينة حمص، وذلك ضمن إطار حملة "حمص بلدنا"، كجزء من مرحلتها الأولى، بهدف تحسين الصورة العامة للمدينة وإزالة آثار الحرب التي خلفتها سنوات الصراع.

وبحسب متابعتنا للموضوع، فقد قام المتطوعون ضمن الحملة بإزالة الأنقاض والأتربة من شارع خالد بن الوليد وأرصفته، كما عملوا على ترميم الأرصفة المتضررة وإعادة طلائها. وجرى أيضاً صيانة الإنارة العامة، وتنظيف الجدران من الكتابات والشعارات القديمة، إلى جانب زراعة أشجار وزهور على جانبي الطريق لإضفاء طابع جمالي على المنطقة.

أما في حديقة الكواكبي، فقد شملت الأعمال التطوعية إزالة الأعشاب اليابسة والنفايات، وصيانة المقاعد والإنارة داخل الحديقة، بالإضافة إلى طلاء الجدران المحيطة وتجميل المداخل، وزراعة نباتات جديدة وتأهيل المساحات الخضراء، إلى جانب تفعيل الحديقة كمرفق ترفيهي يخدم سكان المنطقة.

ويُذكر أن حملة "حمص بلدنا" انطلقت في 29 كانون الثاني/يناير من عام 2025، لتشمل أحياء مختلفة من المدينة. وهي مبادرة محلية أطلقتها محافظة حمص بالتعاون مع الدفاع المدني السوري، وعدد من المنظمات، والفرق التطوعية، ورجال الأعمال.

وبحسب متابعتنا، فإن تنفيذ الحملة يتم على ثلاث مراحل رئيسية:مرحلة التأهيل: وتشمل فتح الطرقات، وإزالة الأنقاض، وتأهيل الحدائق، وطلاء الأرصفة، وتحسين الإنارة العامة. ومرحلة الإدارة: وتتضمن تشكيل لجان أحياء للتنسيق مع الجهات المعنية ومتابعة صيانة المرافق. مرحلة المتابعة والتطوير: وتهدف إلى الاستمرار في تحسين الخدمات وتوسيع نطاق العمل ليشمل أحياء جديدة.

تأتي هذه الحملة وغيرها من المبادرات الإنسانية والخدمية في مختلف المناطق السورية في سياق السعي لتحسين واقع القرى والمدن بعد تحريرها من حكم النظام السوري السابق، تمهيدًا لعودة الحياة إلى طبيعتها، وتشجيع السكان على العودة، كخطوة مهمة في القضاء على المظاهر التي خلّفتها الحرب.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ