
ايران تنفي تدخلها العسكري في سوريا .. وتعتبره للتضليل ووضع العراقيل أمام الحل السياسي
نفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية افخم أي وجود عسكري لإيران في سوريا واصفة مثل هذه الأحاديث بأنها "المضللة" ، مؤكدت أن المساعدات التي تقدمها ايران لنظام الأسد تقتصر على المساعدات الإنسانية .
وقالت أفحم ، في مؤتمر صحفي يومي ، أن "العلاقات الاستراتيجية بين ايران وسوريا واننا بناء على ذلك نسعى وراء الحل السياسي للقضية السورية ونعتقد بانه يجب الاهتمام بارادة الشعب السوري والحوار بين الفئات والمكونات السورية".
وحول تدريب وتسليح المعارضة السورية من قبل اميركا وحلفائها قالت افخم، ان "التدريب العسكري للمعارضين يترك تداعيات سيئة جدا في المنطقة ومن شانه ان يؤدي الى انتشار الجماعات الارهابية وان مثل هذه التدريبات تعد احد اسباب توسع انشطة هذه الجماعات".
واعتبرت "الاعمال الارهابية والمجازر المرتكبة بحق الشعب السوري البريء بانها لا تساعد في حل القضية واضافت، ان الشعب السوري هو من يجب ان يقرر مصيره بنفسه".
وقالت ان طرح قضايا مثل حضور "اصدقاء سوريا ومنها ايران فيها لا اساس له من الصحة، فالشعب والدولة السورية قادران على المقاومة ونعتقد بضرورة الاهتمام بحق الشعب السوري في تقرير مصيره بنفسه وان انشطة الجماعات الارهابية لا تساعد في هذا المسار".
واكدت افحم بان "دعم ايران لسوريا هو في مستوى المساعدات الانسانية" واضافت ان طرح قضايا مثل تدخل ايران عسكريا انما ياتي في اطار تملص البعض من المسؤولية والقائها على الاخرين ومحاولتهم خلق عقبات امام طريق الحل السياسي للقضية.