
×
● أخبار سورية
١٩ أبريل ٢٠١٦
ايران تضحي بالمزيد من "اللحم الرخيص" .. مقتل ٧ من "الفاطميون" على يد ثوار سوريا
يصل يوم غد إلى ايران سبعة جثث تابعة لجيش "الفاطميون" ، الشيعة الأفغان، ليتمك تشييعهم بعد مقتلهم على يد الثوار في سوريا خلال المعارك التي جرت في ريف حلب الجنوبي ، و التي لازالت نتائجها الكارثية تتوالى على ايران سواء من خسائرها المتعلقة بجيشها النظامي أو حرسها الثوري أو قوات التعبئة "البسيج" و كذلك الميليشيات المتعددة سواء أكانت حزب الله الإرهابي أم الشيعة الأفغان أو الباكستانيون أم العراقيون ، لينال كل فصيل من أؤلائك نصيبه من القتل .
و قال ناشطون إيرانيون متابعين للحرب الايرانية على الشعب السوري أن جيش الفاطميون خسر سبعة من مقاتليه خلال معارك في سوريا ، على أن يتم تشييعهم يوم غدٍ حسب المناطق التي أتوا منها أو التي تقييم بها عوائلهم.
و القتلى هم :"حبیب رضايي – مهدي حسيني – عبد الحكيم رسولي - حسين حسیني - جواد عسكري - خدابخش محمدي - حسن رضا رستكاري".
هذا الإعلان يأتي بعد يومين عن مقتل القائد الايراني لأحد تشكيلات هذا الجيش و هو "علي البيات" خلال ذات الاشتباكات ، تلاه الإعلان عن القيادي الأفغاني في ذات الجيش و هو "مرتضى حسيني" ، ومن ثم تم اليوم الإعلان عن مقتل السبعة، ويبدو أن حميعهم قد قتلوا في ذات الوقت نتيجة أحد الكمائن التي نفذها الثوار خلال المعارك الأخيرة في العيس و تلالها ، واعتمدت ايران الاخفاء و التسلسل بالإعلان للتقليل من حجم الخسائر ، سيما أن المعارك تلك كلفت ايران ابرز عناصرها النظامية أو المنتمية للحرس الثوري .
و تعتبر هذه الفئة من الميليشات ،(الشيعة الأفغان)، المشاركة في الحرب الايرانية على الشعب السوري من أكثر الفئات احتقاراً و ازلالاً ، و قالت احدى الصحف الغربية منذ أيام من خلال تقرير عن "الفاطميون" أنهم يعتبرون بالنسبة للقوات الايرانية بـ"اللحم الزهيد" أي لا يشكلون لهم أي قيمة، و يتم القائهم في الجبهات الساخنة و بدون حماية أو زجهم في الخطوط الامامية و لايتم التركيز على عدد قتلاهم الذي زاد عن الألفين قتيل .