انكسر الحاجز النفسي .. الأمم المتحدة : وصول المساعدات لداريا و دوما نقطة تحول محتملة
انكسر الحاجز النفسي .. الأمم المتحدة : وصول المساعدات لداريا و دوما نقطة تحول محتملة
● أخبار سورية ١٦ يونيو ٢٠١٦

انكسر الحاجز النفسي .. الأمم المتحدة : وصول المساعدات لداريا و دوما نقطة تحول محتملة

قال يان إيجلاند مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن توصيل المساعدات إلى المدن السورية حقق تقدما كبيرا بينما يمثل تطبيق هدنة في حلب لمدة 48 ساعة وإمكانية الوصول إلى كل المناطق المحاصرة نقطة تحول محتملة.

وأبلغ إيجلاند الصحفيين بعد أن ترأس اجتماعا لمجموعة العمل الدولية للشؤون الإنسانية في سوريا "تشعر بعض (الدول) بينها روسيا بانكسار الحاجز النفسي من خلال القدرة على الوصول إلى داريا ودوما (المحاصرتين)."

وقال "أتمنى حقا أن تكون هذه نقطة تحول في قدرتنا على الوصول إلى المناطق المحاصرة وأيضا المناطق التي يصعب الوصول إليها لكن لنكن واقعيين فالحرب مستمرة وفي مناطق الحروب كل شيء هش."

تصريحات المسؤول الأممي جاءت بعد يوم من توقيع أكثر من ٦٠ منظمة وهيئة سورية على تقرير مدعم بشهادات ووثائق يدين الأمم المتحدة بفقدان نزاهتها واستقلالها وحيادها في سوريا، وفق تقرير أعدته مجموعة " سيريان كامبين" .

ووصف التقرير الذي اعتمد على شهادات ميدانية من عاملين و كذلك وثائق أممية، بأن الأمم المتحدة رضخت لنظام الأسد واستخدمت مصطلحات تبرء النظام أو لاتلقي عليه المسؤولية.

وقال التقرير أن الدعم "المثير للجدل" في المدن التي كانت خاضعة للحصار الأسد ، معرجاً على الفشل المنهجي في تصنيف المناطق المحاصرة وتعريفها، كما أكد التقرير أن 88% من المساعدات توجهت إلى مناطق خاضعة لسيطرة النظام.

واعتبر التقرير أن عمليات الإغاثة التي تديرها الأمم المتحدة في سوريا، “تنتهك المعايير الإنسانية للمنظمة الدولية”، مشيرًا إلى أن الانتهاكات “تهدد بجعلها طرفًا في النزاع”.


ومن ضمن الموقعين على التقرير: الدفاع المدني السوري، منظمة “بيتنا سوريا”، ومنظمة “النساء الآن من أجل التنمية”، والشبكة السورية لحقوق الإنسان، والمركز السوري للدراسات القانونية والأبحاث، إضافة إلى عدة مجالس محلية منها مجلس داريا ودير الزور، من بين أكثر من 50 منظمة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ