انتقدت ايران ، انتقادا ذي النوع الشديد ، الدول التي تحضر طاولة المفاوضات الدولية لدعم سوريا، في حين انها عمليا تنتهج سلوكا عسكريا غير صحيح، وطبعاً لا تقصد نفسها ، وإنما وفق ما قال حسين أمير عبد اللهيان مساعد وزير الخارجية الايراني هم الداعين لمنطقة الحظر الجوي الذي رأى في تكرار الحديث عنه " لا يساعد في امن المنطقة واستقرارها.”

و مضى عبداللهيان بالقول أنه من الضروري السيطرة على حدود الدول المجاورة لسوريا وعدم السماح بمرور" الارهاب" وهذه خطوة للوصول إى الحل السياسي ، مضيفاً: اننا ندعم ارسال المساعدات الانسانية وإقرار وقف إطلاق النار في جميع مناطق سوريا باستثناء المناطق التي يتواجد فيها الارهابيون" ، دون أن يحدد من هم المقصودون بكلمة "الارهابيين" التي استخدمت لابادة الشعب و تدميره على مدى خمس سنوات .

في حين أعرب ثاني مساعدي وزير خارجية ايران مجيد تخت روانجي عن اسفة للكارثة الانسانية التي تشهدها سوريا وقال ان على جميع اللاعبين الاقليميين والدوليين ان يعملوا من اجل وقف اطلاق النار والمساعدة على توفير الارضية للحوار السياسي بين السوريين ليقرروا مصيرهم بانفسهم.