
النظام يجدد "تخفيض المحروقات وزيادة التقنين" ومسؤول يبرر "تخفيف دوام الموظفين لنقص المازوت"
جدد نظام الأسد قراراته المتكررة بشأن المحروقات حيث كشفت مصادر موالية عن "تخفيض مخصصات المحروقات وزيادة ساعات التقنين الكهربائي"، فيما برر مسؤول لدى النظام في محافظة اللاذقية "تخفيف دوام الموظفين لنقص المازوت".
ونقلت مصادر إعلامية موالية عن مسؤول في مجلس محافظة اللاذقية قوله إن زيادة التقنين الكهربائي في اللاذقية جرى بسبب قلة التوريدات، وتحدث و"تخفيف دوام الموظفين بسبب نقص المازوت"، حسب تعبيره.
وبحسب المسؤول ذاته فإن زيادة التقنين الكهربائي ارتفع ليصبح 5 ساعات قطع مقابل ساعة وصل، مع إمكانية يصبح 6 ساعات قطع مقابل ساعة واحدة تغذية بسبب "نقص التوريدات".
وأشار إلى أن "النقص" يشمل كافة مناطق سيطرة النظام ووبرر ذلك بـ"الحصار وعدم وصول التوريدات اللازمة والأحوال الجوية العاصفة"، حسب وصفه.
وقال المكتب الصحفي لمحافظة اللاذقية إن مع انخفاض واردات المحافظة من المشتقات النفطية يتم بمتابعة من محافظ اللاذقية توزيع مادة المازوت حاليا على قطاعات المخابز والمشافي والنقل وجهات القطاع العام وفق اولوية عمل هذه الجهات"، وفق زعمه.
وذكرت صحيفة موالية أن وزارة النفط والثروة المعدنية التابعة للنظام مخصصات محافظة حماة من المازوت لتصبح 6.5 طلبات فقط، ومن البنزين لتصبح 10 طلبات فقط.
وأقرت مصادر في مجلس محافظة حماة لدى النظام بأن "القرار أسهم بتفاقم الأزمة حيث طلبات المازوت لاتكفي حاجة وسائط النقل، ولا حتى الأفران و المشافي أو المعامل وآبار مياه الشرب"، الأمر الذي يتكرر في معظم مناطق سيطرة النظام.
هذا وتشهد مناطق سيطرة قوات الأسد أزمات متلاحقة في مختلف المشتقات النفطية، حيث غلب مشهد طوابير المنتظرين للحصول على حصتهم على مناطقه بسبب قرارات رفع الأسعار المحروقات وتخفيض المخصصات في الوقت الذي يعزو فيه مسؤولي النظام قلة الكميات إلى ظروف الحصار الاقتصادي ونقص توريدات المشتقات النفطية.