
الملك الأردني يجدد موقف بلاده الداعم لحل سياسي شامل في سوريا لإنهاء معاناة طال أمدها
جـدد الملك الأردني عبدالله الثاني التأكيد على موقف بلاده الداعم لحل سياسي شامل في سوريا ، لإنهاء معاناة طال أمدها، وبمشاركة جميع مكونات الشعب السوري، لضمان وحدة سوريا واستقرارها ومستقبلها.
وقال عبد الله ، في خطاب "العرش السامي" الذي افتتح به الدورة العادية الثالثة لمجلس الأمة السابع عشر ، أنه " وانطلاقا من واجبه القومي والإنساني، فقد استضاف الأردن أشقاءنا من اللاجئين السوريين على أراضيه، وقام بتوفير كل ما يستطيع من مساعدات إغاثية وطبية وايوائية للتخفيف من معاناتهم، في حين أغلقت في وجوههم أبواب دول أكثر قدرة منا على استقبالهم".
وشدد الملك الأردني على أن "الإرهاب هو الخطر الأكبر على منطقتنا، وقد باتت العصابات الإرهابية، خصوصا الخوارج منها، تهدد العديد من دول المنطقة والعالم، مما جعل مواجهة هذا التطرف مسؤولية إقليمية ودولية مشتركة، ولكنها بالأساس معركتنا نحن المسلمين ضد من يسعون لاختطاف مجتمعاتنا وأجيالنا نحو التعصب والتكفير."
و تابع :"وسيواصل الأردن التصدي لمحاولات تشويه ديننا الحنيف، فالحرب على قوى الشر والظلم والإرهاب حربنا، لأننا بدورنا ومكانتنا ورسالتنا مستهدفون من قبل أعداء الإسلام قبل غيرنا" ، موجهاً التحية لقوات الجيش الأردني .