المقداد في موسكو ومسؤول في "الدوما" يطمئنه بشأن استمرار الدعم
قالت مصادر إعلام روسية، إن رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس "الدوما "الروسي، ليونيد سلوتسكي، بحث مع وزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد، مستجدات الأوضاع في سوريا والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأوضحت المصادر، أن المقداد وصل إلى موسكو، وأن المسؤول الروسي جدد التأكيد على "دعم روسيا لسوريا في مختلف المجالات، وخاصة على صعيد تعزيز الاستقرار ومكافحة الإرهاب والحفاظ على سيادة ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية"، وشدد على أهمية تعزيز علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وقالت إن المقداد أكد على "أهمية واستراتيجية العلاقة مع الاتحاد الروسي في تحقيق الأهداف المشتركة لتعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة والعالم"، مشددا على "أهمية الدور الذي تضطلع به الدبلوماسية البرلمانية في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين".
ودان المقداد ما أسماها "الهيسيتريا الغربية إزاء روسيا الاتحادية بهدف الإبقاء على سيطرة الغرب وأطماعه في إدارة شؤون العالم والتي من شأنها تأجيج وتصعيد التوتر على الساحة الدولية".
وسبق أن كشفت نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، أن روسيا ستعقد لقاءات مع وزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد، والمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، الأسبوع المقبل.
وقال فيرشينين في تصريحات للصحفيين: "نضع في اعتبارنا إجراء اتصالات ومحادثات في موسكو الأسبوع المقبل، بما في ذلك مع وزير الخارجية السوري المقداد، ثم مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لسوريا بيدرسن".
وكانت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أعلنت قبل يومين أن وزير الخارجية سيرغي لافروف سيلتقي نظيره السوري فيصل المقداد في 21 من الجاري، كما يلتقي المبعوث بيدرسن في 23 فبراير.
وحسب زاخاروفا فإنه من المقرر في الاجتماع المنعقد يوم 23 فبراير بين وزير الخارجية الروسي والمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، مناقشة مجموعة من القضايا المتعلقة بالتسوية السورية.
وكان قال المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، الأربعاء، إنه يأمل في انعقاد الجولة السابعة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في شهر مارس/آذار المقبل، وأكد عقب لقاء جمعه مع المقداد، في دمشق: "كان لدينا لقاء عميق ناقشنا خلاله كل الجوانب المتعلقة بالأزمة السورية، ناقشنا أيضاً الحاجة لإحراز تقدم فيما يتعلق باللجنة الدستورية".