أكدت وزارة الخارجية التابعة لنظام الأسد، اليوم الاثنين، أن النظام تخلص من الأسلحة الكيماوية "بشكل كامل"، ولفتت الى أن منظمة "حظر الأسلحة الكيميائية" اعترفت بأن النظام السوري تخلص من كل ما يتعلق بالملف الكيميائي.

وقال نائب وزير الخارجية والمغتربين، "فيصل المقداد"، خلال مؤتمر صحفي، إنه "طلبنا رسمياً تدمير المواد الكيميائية خارج سورية حتى لا يتم التشكيك بعدم تدميرها.. ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية اعترفت بأن سورية تخلصت من كل ما يتعلق بالملف الكيميائي".

واعتبر المقداد ان سوريا تتعرض لمؤمرات فيما يتعلق بالملف الكيماوي، لافتاً الى أن "الأنظمة الخليجية والغرب يقومون بدورهم في تسليح وإيواء ودعم التنظيمات الإرهابية في سورية تلبية لأوامر إسرائيل والولايات المتحدة".

وقال مسؤول نظام الأسد، أن "أمريكا تعمل لاطالة أمد الأزمة في سورية التزاما منها بمصلحة إسرائيل"، مضيفاً إن "العدوان الأمريكي المباشر على مطار الشعيرات لم يكن له مبرر سياسي أو اخلاقي أو عملياتي وهو موجه ضد كل من يحارب الإرهاب في المنطقة".

وأكدت الولايات المتحدة، نظام الأسد الأسبوع الماضي، رصدها استعدادات محتملة من قبل نظام الأسد لشن هجوم كيميائي آخر قد يؤدي إلى عملية قتل جماعية لمدنيين بمن فيهم أطفال أبرياء.