تضمن حديث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نوع من الاستغراب لوصف المعارضة ، التي يتعتبرها "ارهابية" ، لبلاده صراحة بالعدو مشدداً على أنهم "لا يخفون خططهم التوسعية"، مؤكدا أن القوات الروسية تدافع في سوريا عن مصالح روسيا الوطنية.

وأضاف بوتين ، في الاحتفال الذي أقامه الكرملين بمناسبة يوم حماة الوطن، أن "قواتنا المسلحة تدافع في سوريا عن مصالح روسيا الوطنية وتساعد في حماية المدنيين هناك من الإرهاب، و مؤكدا: "نسعى لحل الأزمة السورية بالطرق السياسية والدبلوماسية".

واعتبر أن "المهارة الحربية لعسكريينا تزيد تحسنا الآن وبفضل العملية العسكرية بسوريا. فبقتالهم في هذا البلد الشرق أوسطي يحمي جنودنا وضباطنا مصالح الاتحاد الروسي، ويقضون على المسلحين، الذي يسمون وطننا مباشرة عدوا ولا يخفون خططهم التوسعية، بما فيه على الأراضي الروسية ورابطة الدول المستقلة".

وأكد بوتين أن "العمل العسكري لطياري القوات الجوية الفضائية، والبحارة، وعسكريي وحدات الدعم تستحق أعلى تقدير".

وبين "أنهم يساعدون في ظروف غير سهلة القوات الحكومية السورية، وغيرها من المشاركين في الحرب ضد الإرهاب، بسحق المتشددين، وإنقاذ السكان الآمنين من العنف والهمجية والتعسف".

هذا و يشن العدو الروسي حملة دموية على الشعب السوري منذ ٣٠ أيلول العام الفائت مرتكباً أعنف و أفظع المجازر ، ومتسبباً بدمير البنى التحتية بشكل كامل الأمر الذي أدى لنزوح مئات الآلاف و تهجيرهم من قراهم و مدنهم ، ضمن خطة تهجير و تغيير ديمغرافي يقوم على تنفيذها بمساعدة المحتلين الايرانيين و مليشياتهم.