قامت القيادة العسكرية الموحدة في الغوطة الشرقية ظهر هذا اليوم بتنفيذ ستة أحكام قضائية شرعية صادرة عن القضاء الموحد في الغوطة ، و وجه المجلس القضائي عدة تهم لعدد من الأشخاص وكان من بين هذه التهم التجسس ونقل أخبار الثوار والسحر وممارسة اللواطة وتعاطي الحشيش والحبوب المخدرة والسرقة ، وذلمك عبر بيان نشره المجلس القضائي .

وفي التفاصيل :
أقدم المدعو "عبد الكريم علي العلي" على إرتكاب عدد من الجرائم الشنيعة منها محاولته العودة بتسوية مع نظام الأسد ، والتجسس والتعامل معه وإعطائه معلومات عن مواقع الثوار في حي جوبر ، بالإضافة لتعاطي الحشيش والحبوب المخدرة ، وتم الحكم عليه بالقتل رميا بالرصاص وتم التنفيذ .

كما و قال المجلس القضائي أن المدعو "يحيى باكير" قام بمزاولة عمل السحر لمدة ثمانية عشر عاما وكتابة كلام الله بزيادة أحرف ، إلى أن تم القبض عليه متلبسا من قبل الجهات المختصة ، ومن ثم إعترف بجرائمه ، وبعدها أحيل إلى المحكمة الشرعية الجزائية التي أصدرت بحقه حكما بالقتل ضربا بالسيف ، ومن ثم تم تنفيذ حكم الإعدام .

و أضاف المجلس القضائي أن المدعو "محمد حسين الخطيب" تم القبض عليه في إحدى المعارك مع الثوار بعد أن كان يستلم حواجز لتفتيش و اعتقال المارة و باماكن متعددة ، و أيضا تمت إحالته بعد التحقيق إلى المحكمة الشرعية الجزائية التي حكمت عليه بالقتل رميا بالرصاص وتم في هذا اليوم تنفيذ الحكم .

كما و نشر المجلس القضائي عبر بيانه أنه حكم بالقتل على المدعو "وائل محمد القرط" ، وذلك بعد ثبوت تطوعه في اللجان الشعبية لتابعة لنظام الأسد ، والقتال إلى جانب عناصره والمشاركة بعدة مداهمات و إعتقالات و إغتصاب نساء ، بالإضافة لتناوله المشروبات المسكرة وفعل الزنى مع عدة نساء وبمشاركة رفاقه .

و أعلن المجلس القضائي أيضا عن حكمه بالقتل على المدعو "علي محمود عبدالرحمن" بعد أن كان يمارس اللواط المتبادل مع عدة أشخاص إلى أن وصل لمرحلة الإدمان .

و أخيرا فقد تم الحكم على المدعوة "إيمان محمد رضا خطاب" بالقتل رميا بالرصاص بسبب إرتكابها لجرائم شنيعة ، منها الزنى مع عناصر نظام الأسد وضباطه في مدينة حرستا ، والتجسس ونقل معلومات ومواقع الثوار ، بالإضافة للدياثة حيث أخذت بناتها أيضا ليمارسن الزنى مع عناصر الحواجز .