
"القانونيين السوريين" توجه رسالة لشعوب العالم الصامت على جرائم روسيا وإيران والأسد بحق السوريين
وجهت "هيئة القانونيين السوريين" رسالة إلى شعوب العالم الصامت المتفرج المبارك جرائم روسيا وإيران وبشار الأسد بحق السوريين وتمزيق الأطفال والمدنيين، تطالب فيها بوقف شلال الدم وقتل الأطفال في الشمال السوري المحرر.
وجاء في الرسالة التي حصلت "شام" على نسخة منها: " إلى شعوب العالم الصامت المراقب بصمت هادئ قتل أطفال سورية ونسائها, لقد خرج السوريون بثورتهم ثورة الحرية والكرامة ضد نظام الاستبداد والطغيان والقتل نظام آل الأسد, وليس بهدف تهديد جيران سورية أو ارتكاب الأعمال الإرهابية فيها كما فعل ويفعل بشار الأسد".
وأضافت الرسالة: "لكننا وعلى مدى أكثر من ثماني سنوات خلت, لم نرَ ولم نلمس منكم أيها العالم سوى الصمت بل المباركات الخفية لقتلنا وتدمير وطننا سورية على يد آلة القتل الروسية والإيرانية المساندة للعصابة الأسدية المجرمة".
وتابعت: " لقد خاطبناكم لسنوات عديدة ومازلنا نخاطبكم بمئات الصفحات بكلمات تذكركم بقوانين واتفاقيات حقوق الإنسان التي قمتم بصياغتها أنتم وصادقتم عليها وناديتم بها على مدى عقود وقرون مضت، لكن عبثاً نخاطبكم فآذانكم أصابها الصمم وعيونكم لا ترى أقدام طفلة مزقتها طائرات بوتين الروسية، وأشلاء رجل أعزل بصواريخ الغدر من طائرات بشار الغدر والخيانة.
وأشارت الرسالة بالقول: " لقد ارتكب سلاح الجو الروسي وطائرات بشار ومليشياته مئات آلاف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية بحق السوريين وما زالوا مستمرين في ارتكابها أمام صمت العالم ومباركته. لذلك يعتبر السوريون قوانينكم واتفاقياتكم وهيئاتكم ومنظماتكم ذات الصلة بحقوق الإنسان ما هي إلا حبر على ورق اتجاه السوريين مؤكدين استمرار السوريين في ثورتهم حتى إسقاط العصابة الأسدية وحُلفائها الغزاة القتلة المجرمين".