رفض رئيس الوزراء العراقي، "حيدر العبادي"، امس الثلاثاء، طلب فصيل تابع لميليشيا الحشد الشعبي، بملاحقة عناصر تنظيم الدولة على داخل الحدود السورية، معتبراً أن هذا الأمر "غير الدستوري".

وجاء رد العبادي على مطلب طلب لواء انصار المرجعية التابع لميليشيات الحشد الشعبي، يوم الأحد، في بيان تم نشره، بان يسمح العبادي لها بالتوغل الى داخل الحدود العراقية السورية بمسافة ثلاثون كيلو مترا من اجل ملاحقة مسلحي تنظيم الدولة وقتالهم في القرى الحدودية.

وأكد العبادي خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي، الذي عقده بمقر في بغداد عقب، إنه رفض طلب الحشد الشعبي للدخول الى الأراضي السورية، باعتبار الطلب غير دستوري، مضيفاً أن "واجب القوات الأمنية، بمختلف صنوفها، هو تحرير الأراضي العراقية فقط من عناصر تنظيم داعش، وليس في دول أخرى".

ورأى العبادي إن دخول قوات عراقية إلى سوريا "سيدخل العراق في سياسة المحاور التي يرفضها"، لافتاً الى أن "العراق يسعى بكل قواه إلى إيقاف النزاع المسلح في سوريا".

ودعا رئيس الوزراء العراقي، المجتمع الدولي إلى المشاركة في إعادة إعمار المناطق التي دمرها تنظيم الدولة.