
الطفل "خالد" جديد شهداء الحصار في "معضمية الشام" و الأوضاع تتجه نحو الأسوأ
فارق "خالد فضل الله" الحياة بعد استعصاء حالته المرضية و انعدام امكانية العلاج نتيجة الحصار القاتل الذي تخضع له مدينته معضمية الشام منذ شهور ، لينضم فضل إلى ستة شهداء أطفال و أربعة بالغين آخرين لذات السبب .
، محمد نور من المكتب الإعلامي لمعضمية الشام أن أن نظام الأسد وجنوده اتبعوا سياسة القطارة في ادخال المواد الغذائية لمدينة المعضمية والتي يقطنها قرابة 45 ألف مدني جلهم من الأطفال بما يزيد عن 20 آلف طفل من مختلف الأعمار بينهم 4 آلاف تحت سن الخامسة، الآمر الذي قد يؤدي لإرتفاع حصيلة الوفيات بين الأطفال.
وأضاف "محمد نور" ، في تصريحات نقلها المكتب الاعلامي لقوى الثورة ، أن قوات الأسد سعت من بداية الهدنة المبرمة بين عناصر الجيش الحر في معضمية الشام وقوات الأسد لإغلاق المعبر الوحيد للمدينة ليدفع بالأهالي لاستنفاذ جميع مخزونهم، وذلك وفق سياسة القطارة تجاه أهالي معضمية الشام والتي تقض ادخال المواد الغذائية بكميات قليلة جداً وعلى شكل وجبات تحصل العائلة من خلالها على قوت يومها فقط.
وحول الوضع الإنساني في المدنية قال عضو المكتب الإعلامي لمعضمية الشام: وضع معضمية الشام الآن ينذر بتكرار كارثة إنسانية مرة أخرى داخل المدين في ظل غياب تام للمواد الغذائية والأدوات والمواد الطبية التي كانت ممنوعة من دخول المدينة وبكل أشكالها، حيث وصل عدد حالات الوفاة نتيجة نقص التغذية ونقص بالأدوية وعدم السماح بخروج الحالات الانسانية والمرضية من المدينة لعشرة حالات حتى اللحظة.
يشار إلى أن قوات الأسد تطبق الحصار على المدنية منذ (26/12/2015) حيث قام النظام بإغلاق المدخل الوحيد للمدينة وللمرة الثالثة منذ عقد الهدنة.