
"الصليب الأحمر" يدعو الدول لاستعادة 62 ألف من عائلات "دا-عش" في سوريا
جددت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي، دعوتها لاستعادة الدول 62 ألف شخص من عائلات عناصر تنظيم "دا-عش"، يتم احتجازهم في مخيمات بائسة في شمال شرق سوريا، في وقت تتصاعد عمليات القتل والاغتيال ضمن عدة مخيمات لاسيما الهول.
وقال رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير بعد زيارة لمخيم الهول، إن "عشرات الآلاف من الأطفال المحاصرين في مخيم الهول وغيره من المخيمات والمحتجزين في السجون هم ضحايا، بغض النظر عما ربما فعلوه هم أو آباؤهم، أو ما هم متهمون به".
وأضاف: "الأطفال، وكثير منهم أيتام أو منفصلون عن آبائهم، ينشأون في ظروف خطيرة دائما في المخيم"، وحث ماورير السلطات على وضع حد "لمأساة مستمرة على مرأى الجميع"، ولفت إلى أنه "توجد أمثلة إيجابية على استعادة الأفراد وإعادة دمجهم".
وامتنعت بعض الدول عن استعادة مواطنيها، وأرجعت ذلك لأسباب أمنية، أو سعت لتجريدهم من جنسياتها، في وقت باتت تنطلق عشرات التحذيرات من أن المقيمين في المخيم باتوا عبارة عن قنابل موقوتة قد تنفجر في أي وقت.