
الشيخ جراح ليس وحيدا!!.. النظام يهجر عوائل من قرية قريبة من الحدود الإسرائيلية بإتجاه شمال حلب
قام النظام بتهجير عوائل من أهالي بلدة أم باطنة بريف القنيطرة، وخرجت قبل قليل الباصات من البلدة بإتجاه شمال حلب في منطقة درع الفرات.
وقال نشطاء أن 3 باصات تحمل قرابة الـ 30 شخصا مع عائلاتهم بينهم نساء وأطفال توجهوا قبل قليل إلى مدينة الباب شمال حلب، ومن المتوقع أن يصلوا مساء اليوم
ولم يعرف عدد المهجرين الإجمالي بعد، ولكن وحسب النشطاء فإن ال3 باصات امتلئت لأخرها، وهو ما يعني أن عددهم قد يتجاوز ال60 شخص وأكثر.
وكان النظام قد هدد أهالي البلدة بإقتحامها بالقوة وتدميرها فوق رؤوس أهلها إذا لم يستجيبو لطلب تهجير المطلوبين له، إذ قام بقصف البلدة بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
وكان مجهولون قد شنوا هجوما استهدفوا بالأسلحة الرشاشة حاجزا لقوات الأسد قرب بلدة أم باطنة ما أدى لسقوط قتلى وجرحى من عناصر الحاجز، وقامت قوات الأسد بإتهام أهالي البلدة بتنفيذ هذا الهجوم، وهدد النظام وقتها بضرورة تسليم مطلوبين له أو التهجير أو تدمير البلدة.
وفي وقت سابق علق النظام من عمليته لشن الهجوم على البلدة بعد مفاوضات، والتي أفضت لاتفاق ينص على تهجير ثلاثين شخصا مع عائلاتهم إلى الشمال السوري.
وضِمن الاتفاق المبدئي، قبل المطلوبون بالتهجير نحو الشمال السوري، بشرط قيام النظام بالإفراج عن معتقلين اثنين من أبناء البلدة، وهو ما وافق عليه النظام.
وجرت المفاوضات بواسطة "ضرار البشير" محافظ القنيطرة إبان سيطرة فصائل الثوار على المحافظة، وأحد عناصر ما يسمى بـ "المصالحة".
وجرت عملية التهجير وسط قصف اسرائيل لغزة المحاصرة، والتي أدت لمقتل أكثر من 125 من ابناء القطاع بينهم نساء وأطفال، وهنا تتشابه الحالة بين ام باطنة وحي الشيخ جراح بالقدس إذ قامت إسرائيل بطرد سكان الحي والاستيلاء عليه، وهو ما أدى للأحداث الحالية في الأراضي المحتلة.